Page 136 - merit 42 jun 2022
P. 136
المعتقدات الشعبية .في الواقع، ُتعطى إلى حد كبير من خلال 134
ما يختزله البعض إلى معتقد «المعاني» ،وهذا قيد يحدث
في الثقافة التي تحددها نقد جومبريخت هو أي ًضا
شعبي هو طريقة لوجود البيانات المنطقية الرسمية. وجودي ،وأعماله تظهر من
العالم واختباره ،ومن الممكن، تهدف هذه التصريحات
إلى استنفاد موضوع من اعتباراته حول الوجود.
بل يجب أن يكون حاض ًرا أود أن أتطرق إلى إحدى
عند مناقشة حقوق الموتى .أو التفسيرات السببية والمقاربات المساهمات المحتملة لنموذج
توجيه السؤال إلى الحالة التي الغربية .لشرح الآثار الحضور باستخدام مثال
يتعلق بمناهج التاريخ في
تهمنا :عند المطالبة بإجراء المترتبة على هذا النموذج،
دراسة عن أفريقيا . انتقل ُت إلى قصة غالبًا ما البرازيل.
ترويها «إيفا دومايسكا» في تخضع المناهج التعليمية
يمكننا أن نضيف إلى هذا فصولها ومقابلاتها ،وهي البرازيلية لطلب متزايد
المنطق أن الانتهاكات التي قصة شاركتها معي في أحد لإدراج تاريخ أفريقيا وتاريخ
السكان الأصليين ،لكنهم
عانت منها الجماعات اجتماعاتنا. يواجهون مقاومة كبيرة
العرقية والدينية عبر التاريخ في عام ،2010في المؤتمر للحاجة التاريخية لإرساء
الدولي الحادي والعشرين الديمقراطية .إن استكشاف
البرازيلي ،بما في ذلك إنكار الأسباب المختلفة لحدوث
العالم لوجهات نظرهم، للعلوم التاريخية في ذلك هو أمر مستحيل في
أمستردام ،نظمت مناقشة مقال واحد ،ومع ذلك ،أود
مرتبطة أي ًضا بالإصرار على حول «حقوق الموتى» .صرح أن أؤكد -وإن كان بطريقة
ثنائية «العقل /الحس» .هذه مؤرخ هولندي كان حاض ًرا عامة -كيف أن المناقشات
الثنائية هي أساس المناقشات
أن هذا الجدول لم يكن حول المناهج الجامعية
الأكاديمية ،وبالتالي ،في المقصود منه مناقشة «أشباح تواجه صعوبة في نقل
المناهج الدراسية المعمول بها. المناقشات الداخلية للجامعات،
الأجداد» .في مواجهة مثل والمناقشات التي تحيط بها
يمكن رؤية بعض الأمثلة هذا البيان ،كانت مؤرخة من تبلورت الغيرة التقليدية في
على كيفية تحديد العقل/ التخصص المكثف للمجال.
الحس للواقع عندما نلاحظ نيجيريا حاضرة ،غاضبة إن المركزية الممنوحة لأوروبا
قتل الشعوب الأصلية من أي ًضا :جادلت بأن أشباح والنهج الزمني الخطي هما
قبل الدولة ،وقطع الأشجار، الأجداد هي جزء من الحياة مجرد أمثلة قليلة تدل على
وتهجير المزارعين ،والتبشير اليومية لشعوبهم وأن هذا لا الحفاظ على المناهج التقليدية
الدائم لهذه الشعوب من يشير إلى معتقد غير عقلاني التي لا تزال مشابهة تما ًما
أو بدائي ،بل إلى حياتهم. للمناهج الحالية منذ بداية
قبل الجماعات الدينية، وكيف تعايشوا مع أسلافهم.
وعدم الاحترام والعنف وصفق مؤرخون آخرون من القرن العشرين.
الذي استخدمه الأصوليون البلدان الأفريقية .بالنسبة من بين العوائق العديدة
الخمسينيون الجدد لإخضاع لدومايسكا ،فقد عبر هذا عن التي تعيق إدراج الدراسات
ديانات الآخرين (بما في طلب من المؤرخين الأفارقة
ذلك قتل قادتهم وتدمير الأصلية والأفريقية
ساحاتهم الدينية) ،والسلطة الحاضرين في المؤتمر والآسيوية في المناهج
القضائية التي فرضت قواعد (وغيرهم أي ًضا) بأن نظام الدراسية ،أؤكد الإصرار
تغير ممارسات هذه الأديان، المعتقد هذا لا يمكن تجاهله على إقامة علاقة مع الماضي
وبعض الانتقادات التي
تتجاهل البعد المقدس للأديان أو اختزاله إلى نوع من
«الأفروبرازيلية» في علاقتها