Page 104 - m
P. 104
العـدد 60 102
ديسمبر ٢٠٢3
مصعب أحمد شمعون
(السودان)
وف ٌّي لهذا المعنى
ما كانت إغراء ُقلت:
ولم ت ُكن الممنوع مرغوب وأنا أسير على رصيف ما
كانت كما ال ُغزلان في ب ِسيطة المغ َزى لا وجهة تعينني على َمش َّقة المحطات
كانت عفيفة أحالتني لِلتمنِّي تثاقلت بالأماني ،قد أرى وجه ِك
فالمج َّلت دائما ما تضع ِف ْت َنة ال َبصر في ُحسبا َنها
ِمزهر ًّيا يمت َعجاالذأبهصاِع ِبطع ٌر أ ُشعر ِبالقلق
ُكنت أتحايل فيها بالأغصان ما صفحات.. الإبهام الذي
لا تح ِمل قل ًما قالتها :شجرة ُق َّصت ِمن معناها في التالي ِمن
لع َن عدد اليوم هذا العجوز القارئ
أوجعها الاحتطاب أظن ُه ُمصاب ِبداء الإغراء
تغامزت الأوراق في سقوطها الأزلي أأاُلَم ِذااصأبكنارتةفِبتتعاردركْيو ٌتخىاَ،ألَبقكدر َّاٌّثيءاةلِللنَشسعيرا،نفحذفت المشا ِهد
تخشى أن ُتس َّمى ِبال ُيتم الرصيف ص ِدئ بالإنتظار
من كان رحي ًما ليك ُنس هذا الموت ِمن الريح ُوفيرهيقَّنا اتم ارلأةشوعاققلةفي ُتبلِجلسدهذاال ارليجبال السغيمة َتيبَّست
ألم ت ُكن
ُيريحها في ُحض ٍن ما صوت شا ِع ٍر ما يتحايل على النَّدى
ُثم يهديها الاشتعال في جمرات النِساء مشغولات بترتيب جلاليب ال ُنعاس
قالتها :عجينة الشوق لم تختمر بعد
في ُقبلات هل أصبح الر ُجل ُمج َّر ٌد لِلفطام
هكذا أخبرتني بأن لا أحمل قلبًا ،قل ًما
كانت تعرف أني الناجي الوحيد ِمن ُكل هذا وف ٌّي إذ لا أخطئ عطرك
بالحما ِئم ُمكتظ على شاطئ
هي لا ُتريدني أن أش ُعر بالمأساة يغت ِسل َّن
وحيدة كما مريم
أختلِف كما غوايتين أجهضت المفا ِتن
الشام ُة على يمينك ترك ُت كل الأواني المُزركشة بفاكهة الجسد
نظر ُت لها..
وال ُسرة التي تتوسط َجنتِك إناء يفهم معنى البساطة
أر ِمل جسدي لئلا يتناسى ِحكمة الطين
ُث َّم أستظ ُل ،أستريح،
أو هكذا أ َس ِّمي المُداعبة أخاف شيطنة الأفكار
تعالي ل ُنري َح ال َمشا ِهد بالـ ()Cut up
ِمن ته ُّدج الغواية
علَّنا ُنرز ُق بطفل الأمنيا ِت.