Page 182 - merit 48
P. 182

‫العـدد ‪48‬‬                                                                                  ‫‪180‬‬

                                                                       ‫ديسمبر ‪٢٠٢2‬‬

‫لوصف التفضيلات الجنسية لدى الرجال المثليين في السبعينيات من القرن العشرين‪ .‬هذا التهميش يتبع بنية المجتمع‬
‫الفكرية حول تمجيد الذكورة والتحيز الجنسي لنوع معين دون آخر بسبب عدة عوامل منها الاختلافات في التربية‬
‫والأخلاق والدين والسياسة وغيرها من التداخلات المجتمعية التي تفرض نفسها دون مبرر عقلي أو علمي‪ .‬وخصو ًصا‬
  ‫في المجتمعات الطبقية الأبوية حيث تكون ذات طابع ذكوري ويكون هو المسيطر سياسيًّا واقتصاد ًّيا فيفرض تعاليمه‬
‫اجتماعيًّا وكذلك على سرير العلاقات الجنسية بين الأفراد‪ .‬اما العلاقة الجنسية السليمة فهي علاقه تحاور جسدي لا‬
‫مكان فيها (لأدنى او أعلى) أو (سلبيًّا أو ايجابيًّا) بل الكل يكون متفاعل ومستمتع بالقدر الذي يراه مناسبًا‪ .‬وتتساوى‬
                                               ‫فيها الأطراف الداخلة في العملية الجنسية لأجل الحب والاستمتاع‪.‬‬
‫‪ -3‬لمعرفة المزيد حول الموضوع يرجى مراجعة كتاب ‪Dover, K. J. (1989). Greek Homosexuality. Harvard‬‬
                                                                       ‫‪.)University) Press. ISBN 978-0674362703‬‬
‫‪ -4‬مصطلح ‪ sodomite‬استخدمت تعبير (اللوطي) لأنه الوحيد المناسب والأكثر استعما ًل في اللغة العربية نسبة إلى‬
                         ‫قوم لوط بد ًل من (سدومي) المشتق من أسماء المدن سدوم وعمورة الواردة في سفر التكوين‪.‬‬
‫يدل المصطلح هنا على كل ممارسة جنسية تتم بطريقة (شرجية‪ ،‬فموية‪ ،‬أو مع الحيوانات (البهيمية)) بغض النظر عن‬
                                                                                              ‫جندر الشخص‪.‬‬
                         ‫حيث يدل على أي ممارسة جنسية تتم بغير غرض التكاثر في غير الأعضاء المخصصة للتكاثر‪.‬‬
                               ‫لائط‪.‬‬  ‫فهو‬  ‫ُل ْط‪ ،‬لِوا ًطا ولِواط ًة‪،‬‬  ‫لِفَويا اًطلال‪:‬غ َةماا َرلعَرسبايلةجنمشست اقلةشمرنجاليف‪،‬ع َأل ْيلا َعَطِم ََيلل َوع َمط‪َ،‬ل‬  ‫كلمة اللواط‬                                         ‫•‬
                                                  ‫َق ْو ِم ُلو ٍط‪.‬‬                                                                                                 ‫ل َا َط ال َّشا ُّب‬                                 ‫•‬
                                                                       ‫لللااا َََططط اا‪/‬للل ََّّاشش َ ْطيخ َءب ُـبصاليالل ّوشحطيو‪،‬ء‪َُ :‬لأْضطل‪،‬أ َلوص ْوقالهًطاحب‪،‬اهئ‪.‬ف َطه‪:‬و لطالئاهط‪،‬بالوالِّطميفنعووالل َمجلو ّصط‪..‬‬  ‫•‬
                                                                                                                                                                                                                       ‫•‬
                                                                                                                                                                                                                       ‫•‬
                                                                                    ‫وأحبَّه‪.‬‬  ‫•يلاس َتطخالدمنمظمُرجالتمَّطبعييًّاعلُّيلدبلاقللبةه‪:‬عللى ِصشقجبهب‬
‫مصطلح‬  ‫من‬  ‫بد ًل‬  ‫عليهم‬  ‫يطلق‬  ‫حيث‬  ‫المثليين‬  ‫شأن‬  ‫من‬  ‫وللتقليل‬        ‫ومقتها‬  ‫هذه الأفعال‬
‫(المثلية الجنسية)‪ .‬ومصطلح (اللوطي) يستخدم بشكل تعبير ذي دلاله دينية فقط‪ .‬لمعرفة المزيد عن المصطلح يرجى‬
‫مراجعة كتاب (‪Brent Pickett. The A to Z of homosexuality.(2009) Lanham, Md.: Scarecrow Press,‬‬
                                                                       ‫‪.)ISBN 081087072X-9780810870727; p 175‬‬
‫‪ -5‬الماهوية او الجوهرية هي مفهوم يعتبر أن كل كينونة لها جوهر وطبيعة تحدد خصائصها وصفاتها‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬ينفي‬
‫هذا المفهوم فكرة أن خصائص الإنسان مرتبطة بمركبات اجتماعية وسياسية وثقافية وطبقية‪ ،‬فما يميز فئة عن أخرى‬
‫هو جوهرها الحتمي قبل الوجود والاكتساب‪ .‬وهناك أشكال مختلفة من الجوهرية‪ ،‬منها الجوهرية الجندرية التي ترى‬
‫أن طبيعة وجوهر النساء مختلفة كليًّا عن طبيعة وجوهر الرجال‪ ،‬حيث يكون لكل جندر خصائص موحدة نسبة إلى‬
                                    ‫جوهره‪/‬ا‪( .‬راجع‪ ،‬منشورات المعرفة التقاطعية‪)ar/org.ikpublishers//:https ،‬‬
‫ينتقد الماهويون نهج البناء الاجتماعي‪ ،‬بحجة أن النتيجة النهائية للنهج التاريخي ستكون تقويض فكرة «تاريخ‬
‫المثليين»‪ .‬لذلك يجب تجنب نهج البناء الاجتماعي من أجل الحفاظ على مشروع تاريخ المثليين‪ ،‬وتاريخ الأقليات بشكل‬
‫عام‪ ،‬كقوة للتحرر السياسي‪ .‬أعرب بعض الأشخاص في مختلف حركات حقوق المثليين عن وجهات نظر ماهوية‪ .‬على‬
       ‫سبيل المثال‪ ،‬غالبًا ما دافعت النسويات المثليات‪ ،‬خاصة في السبعينيات‪ ،‬عن التفسيرات الماهوية للهوية والجنس‪.‬‬
‫‪, Brent Pickett. The A to Z of homosexuality.(2009) Lanham, Md.: Scarecrow Press, ISBN‬راجع(‬
‫‪081087072X-9780810870727; p 55).‬‬
‫‪ -6‬الانقلاب الجنسي أو الانعكاس الجنسي هو مصطلح يستخدم من قبل علماء الجنس‪ ،‬في المقام الأول في أواخر‬
‫القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين‪ ،‬للإشارة إلى المثلية الجنسية‪ .‬كان من المعتقد أن الانعكاس الجنسي هو‬
‫انعكاس صفات الجنس‪ .‬فالانعكاسات الذكورية كانت تميل‪ ،‬إلى حد كبير أو أقل‪ ،‬إلى اللباس الأنثوي التقليدي والعكس‬
‫بالعكس‪ .‬وصف عالم الجنس ريتشارد فريهير فون كرافت‪-‬إيبنج الانعكاس الانثوي الجنسي بأنه «الروح الذكورية‪،‬‬
‫التي تتأرجح في حضن الأنثى»‪ .‬وتشبه نظرية الانعكاس الجنسي‪ ،‬المتحولين جنسيًّا‪ ،‬التي لم تكن موجودة بعد كمفهوم‬
‫منفصل في ذلك الوقت‪ .‬اقتصر مفهوم الانقلاب الجنسي في البداية على النصوص الطبية‪ ،‬وقد تم اعتمادة على نطاق‬
‫واسع من خلال رواية رادكليف هول المثلية لعام ‪« 1928‬بئر العزلة»‪ ،‬التي كتبت جزئيًّا لتعميم آراء علماء الجنس‪.‬‬
‫نشرت مع مقدمة من قبل عالم الجنس هافيلوك إليس‪ ،‬واستخدمت باستمرار مصطلح «منعكس» للإشارة إلى بطل‬
                                      ‫الرواية‪ ،‬الذي كان له تشابه قوي مع واحدة من دراسات الحالة لـ(كرافت إيبنج)‪.‬‬
   177   178   179   180   181   182   183   184   185   186   187