Page 177 - merit 48
P. 177
حول العالم 1 7 5
وأخي ًرا ،إنه يدمج رؤى ما إلى مصطلح «الكوير» نفسه. اليونانية تجاه النساء)
بعد البنيوية حول الصعوبات على عكس المثليين أو المثليات، يمكنهم الاستجابة جنسيًّا
في إسناد أي ماهية أو جانب لأي من الجنسين ،كما أن
ُيقال إن (الكوير) لا يشير الغالبية العظمى من الرجال
غير تاريخي للهوية. إلى ماهية ،سواء أكان ذا الذين انخرطوا في علاقات
هذا التحرك المركزي من قبل مثلية كانوا متزوجين أي ًضا
أصحاب النظريات الكويرية، طبيعة جنسية أم لا .بد ًل من (أو سيتزوجون لاح ًقا).
ذلك ،هو علائقي بحت ،يقف ومع ذلك ،فإن الفهم المعاصر
والادعاء بأن المقولات التي كمصطلح غير محدد يحصل
من خلالها ُتفهم الهوية هي للمثلية الجنسية يقسم
جميع التركيبات الاجتماعية على معناه بدقة من خلال المجال الجنسي إلى قسمين،
وليست ُمعطاة لنا بالطبيعة، كونه خار ًجا عن القاعدة، مغاير الجنس ومثلي الجنس،
يفتح عد ًدا من الاحتمالات ومع ذلك يمكن تعريف تلك ومعظم المغايرين جنسيًّا لا
التحليلية .على سبيل المثال، القاعدة نفسها .كما يقول
أحد أكثر المنظرين المثليين يمكنهم الاستجابة جنسيًّا
يدرس أصحاب النظريات تفصي ًل( :الكوير هو ..كل لجنسهم.
الكويرية كيف أن المفاهيم ما يتعارض مع الاعتيادي،
الأساسية للجندر والجنس الشرعي ،المسيطر .لا يوجد وبقولهم إن الجنسانية هي
بناء اجتماعي ،فإن هؤلاء
التي تبدو طبيعية ج ًدا شيء محدد تشير إليه المنظرين لا يقولون إن هذه
وبديهية بالنسبة للأشخاص بالضرورة .إنها هوية بلا التفاهمات ليست حقيقية.
في الغرب الحديث يتم بناؤها ماهية) (راجع ,Halperin نظ ًرا لأن الأشخاص هم
أي ًضا بنيات من ثقافتهم (في
في الواقع وتعزيزها من original ,62 ,1995 وجهة النظر هذه) ،فقد تم
خلال الإجراءات اليومية، .)emphasis تصنيفنا في تلك الفئات .ومن
وأن هذا يحدث بطرق تمنح ثم ،فإن الأشخاص اليوم
الامتياز للمغايرة الجنسية من خلال الافتقار إلى أي يستوعبون أنفسهم بالطبع
ماهية ،لا يقوم الكوير على أنهم مغايرين أو مثليين
(راجع ,1990 ,Butler (أو ربما مزدوجي الميول
)1993تم فحص الفئات بتهميش أولئك الذين يكون الجنسية) ،ومن الصعب
الطبية أي ًضا ،مثل (المنقلبون نشاطهم الجنساني خارج
جنسيًا) )6(invertsو(ثنائية للغاية الخروج من هذه
الجنس) ،intersexuality نطاق أي معيار مثلي أو الفئات ،حتى بمجرد أن يراها
والتي هي في حد ذاتها مبنية مثلية ،مثل الساديين-
اجتماعيًّا (راجع Fausto- المرء على أنها بنى تاريخية.
،2000 ,Sterlingمثال المازوخيين. وهكذا واجهت نظرية المثليين
واسع على ذلك ،على الرغم نظ ًرا لأنه يتم تجنب المفاهيم
من أنها ليست في نهاية المحددة للجنسانية ،وبالتالي والمثليات ثلاث مشكلات
المطاف ُمنظرة كويرية). مهمة ،تضمنت جميعها
يفحص آخرون كيف أن اللغة لا يتم وضعها في مركز صعوبات في مفهوم (الهوية)
وخاصة الانقسامات بين أي تعريف للكوير ،فإنه .identityنشأت نظرية
ما يقال وما لا يقال ،والتي يسمح بمزيد من الحرية في المثليين في جزء كبير منها
تتوافق مع الانقسام بين تحديد الهوية الذاتية ،على كمحاولة للتغلب عليها.
(في الخزانة) )7(closeted سبيل المثال ،للمثليات السود يمكن رؤية كيف تفعل نظرية
و(الخروج منها) ،outلا للتعرف كثي ًرا أو أكثر مع الكوير ذلك من خلال النظر
عرقهم (أو أي سمة أخرى،
مثل الانخراط في ثقافة فرعية
للسادية والمازوخية )M & S
من المثلية (للنساء).