Page 244 - merit 48
P. 244
العـدد 48 242
ديسمبر ٢٠٢2 ميريام كونكلر
ترجمة :طارق فراج
وهو تعايش تم تجاهله يركز المقال على الملخص
إلى حد كبير من خلال الحملة من أجل
الروايات العلمية لحركة النضال الثلاثي للدفاع عن حقوق المرأة
حقوق المرأة ،والتي لها حقوق المرأة في إيران التسعينيات
انعكاساتها على المشروع في إيران في
الإصلاحي الذي لم يتم التسعينيات على
فحصه بدقة في إيران. أساس إعادة
تفسير النصوص
مقدمة الدينية الإسلامية.
بالتفكير في القيود الخطابية
عكست جمهورية إيران التي يفرضها النظام الديني
الإسلامية ،التي تأسست الحالي ،انضمت النساء
العلمانيات والمتدينات في
في أعقاب ثورة ،1979 إيران إلى صياغة الحجج
التقدم المتنامي نحو حقوق لصالح حقوق المرأة
من خلال المصطلحات
المرأة التي اكتسبتها في الإسلامية بد ًل من الإشارة
السنوات الأخيرة من نظام إلى الخطابات الليبرالية
في مجال حقوق الإنسان.
الشاه .في الأيام الأولى بما أن النساء مستبعدات
للجمهوريةُ ،وصف النشاط من الوصول إلى المناصب
الدينية التي من شأنها أن
العام للمرأة بأنه «غير تمنحهن سلطة الانخراط في
إسلامي» ،وتم القضاء إعادة تفسير -معترف بها
على دورهن في الشؤون دينيًّا -للنصوص الإسلامية
العامة إلى حد كبير ،من المقدسة ،فإن هذا اللقاء قد
خلال الأحكام المشددة توقف ،كما سيقال ،على
التي أبعدتهم عن المناصب التعاون مع رجال الدين
العامة ،وفرضت قواعد ذوي العقلية الإصلاحية،
اللباس العام الصارمة، الذين قدموا حججهم .لقد
تعلمت الحركة النسائية
وقلصت الامتيازات كيف تتقدم متوائمة
وفرضت بنود الحماية مع أهدافها ومصالحها
للنساء في المجال الخاص. الخاصة .وبالتالي ،فإن
وعلى الرغم من محاولة الحملة من أجل حقوق المرأة
تقييد الظهور العام للمرأة، في إيران استلزمت تكاف ًل
والقوانين غير المواتية ناد ًرا ،ليس فقط بين النساء
العلمانيات والمتدينات،
في الغالب ،والمتعلقة ولكن أي ًضا بين النساء
بأشكال تكوين الجمعيات، ورجال الدين الإصلاحيين،
فقد احتشدت النساء
مرة أخرى منذ بدايات
التسعينيات ،واستمررن
في نضالهن التحرري الذي
بدأ -في الأصل -خلال