Page 249 - merit 48
P. 249
247 الملف الثقـافي
الأيديولوجية الرسمية. على النقيض من ذلك، في المصطلحات .غالبًا ما
هذا لأنه بمجرد أن لا يمكن تقليص تلك ا ُتهم أولئك الذين يجادلون
السياسات التي تعتمد على
يصبح حراس الشريعة إعادة التفسير الإسلامي من منظور إسلامي
في السلطة وقادرون دون إثارة نقاش ديني بأنهم يحاولون إضفاء
أي ًضا على التشريع، جديد .في غضون ذلك ،تقر الشرعية على نظام قمعي،
النسويات الإسلاميات إلى والتشدق فقط بـ»قضية
يتعين عليهم التعامل مع حد كبير بأن إعادة النظر المرأة الحقيقية» .لكن ،منذ
التناقض بين أجندتهم في كيفية مناقشة دور المرأة أوائل التسعينيات ،كان
في المصادر الدينية هي هناك تقارب بين النسويات
السياسية وخطابهم :يجب مهمة صالحة (إن لم تكن العلمانيات والإسلاميات،
أن يحافظوا على الأسرة، حيث أصبح ال ُكتَّاب الذين
ويعيدوا المرأة إلى مكانتها ضرورية). اعتادوا على تطوير الحجج
«الحقيقية والمرتفعة» في يبدو أن مسألة ما إذا كانت العلمانية يدرجون بشكل
الإسلام .لطالما كان هذا «النسوية الإسلامية» أم ًرا متزايد المفاهيم الإسلامية
في تحليلاتهم .قد يكون هذا
التوتر متأص ًل في ممارسة مشرو ًعا أم لا ،تخرج التغيير في السلوك واللغة
الشريعة ،ولكن عندما عن جدول أعمال الحركة راج ًعا إلى حقيقة أن مناهج
النسائية اليوم .كما ت َّدعي المساواة بين الجنسين
تصبح الشريعة جز ًءا من «مير حسيني» :الإسلام -غير المضمنة في التفكير
جهاز دولة قومية حديثة، والنسوية ليسا متعارضين. الإسلامي -قد لا يعترف
لم تعد القراءات النسوية بها النظام ،أو ،إذا تمت
فقد يتعين على القائمين ترجمتها إلى سياسات،
عليها استيعاب التفسيرات للشريعة ممكنة اليوم يمكن عكسها على أساس
الجديدة ،بل والبحث عنها. فحسب ،بل حتمية أي ًضا أنها تتعارض مع المبادئ
هذا يفتح مجا ًل للتغيير عندما لم يعد الإسلام الإسلامية.
على نطاق لم يسبق له خطا ًبا معار ًضا في
مثيل في التاريخ الإسلامي.
بينما حاول النظام تشجيع السياسة الوطنية ،بل هو
عمل المرأة في مجالات
معينة فقط ،لم تقبل العديد
من النساء هذه القيود.
على الرغم من أنه
تم انتخاب عدد
قليل من النساء
في البرلمانات
المبكرة ،إلا أن
العديد من النساء
احتفظن بدورهن
في المجال
العام ،ورددن
على الفصل
من الوظائف
الحكومية
وغيرها من خلال