Page 252 - merit 48
P. 252
العـدد 48 250
ديسمبر ٢٠٢2 خلال الحملة الانتخابية
للانتخابات الرئاسية لعام
مهرانجيز كار محمد مجتهد شبستري ،1997قامت زنان بتفنيد
تواجه النساء في نضالهن المجلة النسائية «رسالة المرشحين المفضلين في
من أجل قراءة القرآن هاجر» -نفسها مع سبع مقاربتهم لدور المرأة .كما
الكريم -التي تحترم نساء أخريات ،بحجة أن
المساواة بين الجنسين تخبرنا «هالة أفشار»،
دستور عام 1979لم عندما رفض «ناطق نوري»
في إيران؛ هي أن النساء يستبعد صراحة النساء من
مستبعدات مؤسسيًّا من -المرشح المحافظ المفضل
التدريب العالي في الفقه التنافس .علاوة على ذلك، الذي خسر في النهاية أمام
الإسلامي (الفقه -دراسة كان هناك خلفاء إناث في خاتمي -إجراء مقابلة معه،
تاريخ الحضارة الإسلامية، نشرت المجلة أسئلتها التي
الشريعة) .قد يصبحن وأن النصوص القرآنية لم تتم الإجابة عليها ،مما
محاميات ،لكن تم استبعاد توحي بالمساواة بين المرأة يشير أي ًضا إلى الدرجة التي
حصول المجتهد (على غرار يمكن عندها ممارسة حرية
درجة الدكتوراة في الفقه) والرجل. التعبير في سياقات معينة،
حتى وقت قريب .مصادر من بين تلك الأسئلة ما يلي:
إعادة تفسير هل صحيح أنك في وجود
التقليد أو تولي المناصب النصوص الدينية الغرباء تنادي زوجتك باسم
السياسية المتاحة للرجال
من ذوي الدرجات الدينية لفهم ما هو على المحك ابنك الأكبر؟ هل عاقبت
المماثلة ،مثل العضوية في في مطالب إعادة تفسير زوجتك من قبل؟ إذا كان
مجلس الخبراء .وبالتالي، النصوص الدينية ،نحتاج الأمر كذلك ،فكيف؟ وأخي ًرا:
قيل لنا إن طرح مثل هذه
فإن درجاتهم لها صلة إلى مراجعة مصادر الأسئلة يعني أنه إذا تم
اجتماعية أقل .بالنسبة الشريعة الإسلامية .إحدى انتخابك فأنت تغلق دفتر
للجزء الأكبر ،تستمر يومياتنا .هل هذا صحيح؟
المشاكل المركزية -التي
وللمضي قد ًما ،نشرت
المجلة النسائية «زن روز»
بيا ًنا صاد ًرا عن رجل
دين ،يؤكد أن استخدام
الدستور لمصطلح «رجل»
في وصف رئيس إيران كان
عا ًّما وليس قي ًدا على جنس
الذكور .وأصبح الموضوع
الأخير حا ًّدا .في عام 1997
عندما ترشحت امرأة
للرئاسة لأول مرة .رشحت
«عزام طالقاني» -ابنة
الراحل «آية الله طلقاني»،
عالمة دينية ورئيسة تحرير