Page 257 - merit 48
P. 257
255 الملف الثقـافي
قدموها ،تعرف النساء ولا مشاكل ثقافية ،ويزداد تحت ضغط ما يسمى
الإيرانيات كم مدينون نفور الكثيرين ،لا سيما بـ»الإسلامية» ،وتظهر
لهن بحكامهن الحاليين
والمستقبليين ،وأن حقوق النساء والشباب والمهنيين. أي ًضا أن الإصلاحات
المساواة جزء مما ُيستحق قد ينشأ من هذا تركيب السابقة كان لها تأثير
لهن .لم يعد هذا المطلب جديد يعمل على تطوير أكبر مما تم الاعتراف به
مطلب مجموعة من النساء. ثقافة قائمة على أساس في بعض الأحيان .ربما
إنها واحدة على الصعيد محلي أكثر ،ثقافة تجد كان الإنجاز الأكثر أهمية
الوطني .لا يمكن للحكومة المزيد من الجذور المحلية فيما يتعلق بإعادة التفسير
لممارسات المساواة بين
الإسلامية أن تفلت الإسلامي هو توفير
من ذلك دون المخاطرة الجنسين وحقوق الإنسان الصحافة النسائية لمساحة
بالفصل الوحشي بين في التقاليد الإسلامية
يمكن أن تتكشف فيها
الدولة والدين. الإيرانية وغير الإسلامية. وتصل إلى جمهور أكبر.
بشكل ملحوظ أي ًضا ،بدأت يلقي اقتباس من المحامية أدى نشاطها ،إلى حد ما ،إلى
النقاشات في الصحافة «مهرانجيز كار» ،وهي توسيع المجال العام.
النسائية في هدم استخدام من المساهمين المتكررين لقد حققت الحركة النسائية
الإسلام كأداة في الفصل في صحيفة زنان ،بعض
الضوء على العلاقة بين في إيران مصالحة بين
بين التقليد والحداثة، الناشطات النسويات وعلماء النسوية والإسلام .أصبحت
كما تجادل جيتانشي .إن الدين وأهمية حوارهم:
تمثيل مجموعة متنوعة من مساهمة زنان ،ومساهمة
أصوات النساء والرجال «لا يمكننا الحديث عن المجلات النسائية الأخرى،
في زنان ،على حد قولها، اتفاق بين [النساء ورجال في تجسير هذين الخطابين
قد أنهى تدريجيًّا تأليف جوهريين في توفير المنتدى
الدولة للحداثة .لقد كان الدين الإصلاحيين] ،بل
التقسيم الدقيق بين الغرب عن اعتدال في المواقف على حيث يمكن إجراء هذه
والشرق ،الحداثة مقابل الجانبين .اجتماعاتنا ليست المناقشات .من خلال الجمع
التقاليد ،الذي تجلى في بأي حال من الأحوال بين الناشطات العلمانيات
سياسات الدولة البهلوية رسمية أو سياسية .نناقش والناشطات المتدينات
لتحديث المرأة ،هو الذي
أدى إلى قوة غير محدودة مشاكل المرأة .لا يزال ورجال الدين الإصلاحيين،
من رجال الدين للمطالبة هناك العديد من التحفظات توسطت المجلة في ربط
بالحقيقة «المقدسة» على كلا الجانبين ،ولكن جهات فاعلة لم تكن مرتبطة
للمصادر الإسلامية، تحت صمت ظاهر قد يرى من قبل.
بشأن الحفاظ على المرأة المرء بالفعل تعدي ًل لأنماط
باعتبارها المعقل الأخير في الدورة ،ما بدأ يتكشف
ضد الاختراق الثقافي التفكير المختلفة ونض ًجا يتردد صدى نبوءة تحقق
الغربي .الآن ولأول مرة ثقافيًّا يبدأ في الظهور .قد
في تاريخ الحركة النسائية يكون من خلال النساء أن ذاتها قالها كيدي« :إن
الإيرانية ،كما تجادل ،تم يجد هذا المجتمع المنقسم الإطاحة بالدولة البهلوية
تماسكه الاجتماعي والثقافي من خلال سياسة وثقافة
مرة أخرى ..أعطت الثورة معاكسة أجبرت الناس على
الانخراط في النمط الديني
المرأة الثقة في نفسها. المهيمن حديثًا ،والذي ،مع
مع كل التضحيات التي ذلك ،لا يمكن أن يحل أ ًّيا
من الوضع الاقتصادي،