Page 14 - النار والغضب
P. 14
الأصغر سنا .في قصة الوفاة من كريس كريستي المنقحة ،ليس جاريد المؤيد الذي يسترد ،ولكن -بمعنى ما أكثر مرضية للخيال الانتقام
تشارلي كوشنر نفسه الذي يطالب بشدة له.كانت ابنت زوجته التي تحمل التأثير الحقيقي في دائرة ترامب ،الذي ألقى
الضربة .وأخبرت إيفانكا والدها أن تعيين كريستي كرئيس للموظفين أو أي منصب رفيع آخر سيكون صعبا للغاية بالنسبة لها ولعائلتها،
وسيكون من الأفضل أن تتم إزالة كريستي من مدار ترامب تماما.
***
كان بانون ثقيلا من المنظمة .بدأ ترامب ،الذي بدا مستغربا في محادثة بانون ،وهي مزيج من الشتائم والشجاعة التاريخية ،ورؤى
وسائل الإعلام ،ومجموعات بونس اليمينية ،وروح تحفيزية ،يقترح الآن بانون على دائرة الملياردير كرئيس للطاقم ،فقط أن يكون لهذه
الفكرة سخر وندد .ولكن ترامب أعلن العديد من الناس لصالح ذلك على أي حال.
في الأسابيع التي سبقت الانتخابات ،وصف ترامب بانون أحد المثقفين ليقينه بأن ترامب سيفوز .ولكن الآن قد حان لقيد بانون مع شيء
مثل القوى الصوفية .وفي الواقع ،كان بانون ،الذي لم يكن لديه خبرة سياسية سابقة ،هو الوحيد في ترامب الذي كان قادرا على تقديم
رؤية متماسكة لشعبية ترامب -ويعرف أيضا باسم الترامبية.
القوات المضادة للبانون -التي تضم تقريبا كل حزب غير الحزب الجمهوري -كانت سريعة للرد .وقال مردوخ ،وهو عدو بانون المتنامي،
لترامب أن بانون سيكون خيارا خطيرا .وقال جو سكاربورو ،عضو الكونجرس السابق ومزار الصباح مورنينغ جو ،وهو برنامج ترامب المفضل،
ل "ترامب" أن "واشنطن سوف ترتفع في النيران" إذا أصبح بانون رئيسا للركاب ،وبداية موضوعا جريئا ،شجب علنا بانون على العرض.
في الواقع ،عرض بانون مشاكل أكبر من سياسته :كان غير منظم بشكل عميق ،على ما يبدو على الطيف نظرا لما استحوذ على
تركيزه واحد العقل على تجاهل كل شيء آخر .قد يكون أسوأ مدير الذي عاش من أي وقت مضى؟ انه يمكن .بدا أنه غير قادر على
إعادة مكالمة هاتفية .أجاب على رسائل البريد الإلكتروني في كلمة واحدة،
جزئيا بارانويا عن البريد الإلكتروني ،ولكن حتى أكثر خفية السيطرة .أبقى المساعدين والعقول في الخليج المستمر .لا يمكنك حقا
تحديد موعد مع بانون ،كان عليك فقط أن تظهر .وعلى نحو ما ،كان ملازمه الرئيسي ،أليكساندرا بريتي ،جمع التبرعات المحافظ ومرأة
العلاقات العامة ،غير منظم كما كان .بعد ثلاث زيجات ،عاش بانون حياته البكالوريوس على الكابيتول هيل في منزل صف يعرف باسم
السفارة بريتبارت التي تضاعفت مكتب بريتبارت -حياة حزب فوضوي .لا يوجد شخص عاقل من شأنه أن يستأجر ستيفن بانون للعمل
الذي شمل جعل القطارات تعمل في الوقت المحدد.
***
وبالتالي ،ريينس بريبوس.
بالنسبة للتل ،كان الرئيس الوحيد المعقول بين المتنافسين ،وسرعان ما أصبح موضع ضغط مكثف من قبل رئيس مجلس النواب بول راين
وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل .إذا كانوا سيضطرون للتعامل مع أجنبي مثل دونالد ترامب ،ثم أفضل يفعلون ذلك
بمساعدة عضو من نوعهم.
بريبوس ،خمسة وأربعين ،لم يكن السياسي ولا السياسة وونك ولا استراتيجي .كان عاملا في الآلة السياسية ،وهو من أقدم
المهن .جمع التبرعات.
طفل من الطبقة العاملة كان أصلا من ولاية نيو جيرسي ثم ويسكونسن ،في اثنين وثلاثين قدم أول وأخير تشغيله لمنصب انتخابي:
محاولة فاشلة لمجلس الشيوخ ولاية ويسكونسن .أصبح رئيس الدولة الطرف ثم المستشار العام للجنة الوطنية الجمهورية .في عام
2011انه صعد إلى رئاسة رنك .جاءت الرواية السياسية ل بريبوس من إرضاء حزب الشاي في ولاية ويسكونسن ،و ارتباطه بحاكم ولاية
ويسكونسن سكوت ووكر ،النجم الجمهوري المتصاعد (و لفترة وجيزة جدا -في عام .)2016
مع أجزاء كبيرة من الحزب الجمهوري عارضت ترامب بشكل لا يناقض ،ومع اعتقاد شبه عالمي داخل الحزب أن ترامب سوف تذهب إلى
الهزيمة الشائنة ،أخذ الحزب معه ،كان بريبوس تحت ضغط كبير بعد ترامب استولت على ترشيح لتحويل الموارد إلى أسفل التذكرة
وحتى التخلي عن حملة ترامب تماما.
واقتناعا منه بأن ترامب كان ميئوسا ،إلا أن بريبوس كان يسيطر على رهاناته .وحقيقة أنه لم يتخلى عن ترامب أصبح هامش محتمل
للانتصار ،وجعل بريبوس شيئا من بطلا (على قدم المساواة ،في نسخة كيليان كونواي ،إذا كان قد فقد ،لكان كان هدفا معقولا) .أصبح
الخيار الافتراضي للرئيس.
ومع ذلك دخوله إلى دائرة ترامب الداخلية تسبب بريبوس حصته من عدم اليقين والحيرة .خرج من أول لقاء له طويل مع ترامب يعتقد أنها
كانت تجربة غريبة بشكل مثير للقلق .تحدث ترامب دون توقف وكرر نفسه باستمرار.
"هذه هي الصفقة" ،وقال قريب مشارك ترامب بريبوس" .في لقاء ساعة معه ستسمع أربع وخمسين دقيقة من القصص ،وسوف تكون
نفس القصص
مرارا وتكرارا .لذلك عليك أن يكون نقطة واحدة لجعل وعليك أن الفلفل في كلما استطعت" .
كما أن تعيين بريبوس كرئيس للموظفين ،الذي أعلن في منتصف نوفمبر ،وضع أيضا بانون على مستوى المساواة.ترامب كان يتراجع مرة
أخرى على ميوله الطبيعية للسماح لأي شخص السلطة الحقيقية .بريبوس ،حتى مع أعلى وظيفة ،سيكون نوعا أضعف من الرقم ،في
القالب التقليدي لمعظم ترامب ملازم على مر السنين .كما عمل الاختيار جيدا بالنسبة للرؤساء الآخرين .توم باراك يمكن بسهولة
الالتفاف بريبوس والاستمرار في التحدث مباشرة إلى ترامب.لم يعرقل موقف جاريد كوشنر كصهر وزعيم عاجل .وظل ستيف بانون ،الذي
يرفع تقاريره مباشرة إلى ترامب ،صوت الترامبي بلا منازع في البيت الأبيض.
سيكون هناك ،بعبارة أخرى ،رئيس واحد من الموظفين في الاسم -غير مهم واحد ومختلف الآخرين ،والأكثر أهمية ،من الناحية
العملية ،وضمان كل من الفوضى واستقلال ترامب بلا منازع.
نصح جيم بيكر ،رئيس هيئة الأركان لكل من رونالد ريغان وجورج هو بوش ونموذج الجميع تقريبا لإدارة الجناح الغربي ،بريبوس بعدم القيام
بهذه المهمة.
***
14
