Page 147 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 147

‫‪447‬‬                                                                                     ‫‪ ، 00‬نحلإ ‪! 1 4‬ب!د ا لتا ا ايف!‬
                                                        ‫"آرلوس أسة محمد))‬

                                          ‫"ان الذي أدعو إليه هو دين اللّه‪ ،‬فلا ئدعى إلا‬

                                          ‫الله ‪ ،‬ولا يُنذر إلا لئه ‪ ،‬ولا يُذبح القربان إلا للّه"‬

‫(محمد بن عبد الوهّاب)‬
        ‫"ولم تذهب صيحة ابن عبد الوهاب عبثا في الجزيرة العربية ولا في أرجاء العالم‬
          ‫الإسلامي من مشرقة إلى مفربه‪ ،‬وسرت ت!ليمه إلى الهند والعراق والسودان‬
             ‫وغيرها من الأقطار النائية ‪ ،‬وأدرك المسلمين أز‪ ،‬علة الهزائم التى تعاقبت عليهم‬
             ‫إنما هي في ترك الدين لا في الدين نفسه ‪ .‬وأنهم خلفاء أن يستردوا ما فاتهم من‬
           ‫القوة والمنعة باجتناب الباع ‪ ،‬والعودة الى دين السلف الصالح في جوهره ولبابه"‬

‫(إلعقاد)‬

                           ‫باتت تتكرر كثيرا في السنوات‬  ‫! ! ! مصطلحات‬  ‫الوهّابية ! الوهّابي ! ! الوهّابيون‬

‫الأخيرة ‪ ،‬ما بين مهاجم ومدافع ‪ ،‬ما بين محلل ومحذر‪ ،‬فأفردت الصحف الكبرى‬

‫صفحاتها لمناقشة هذه الظاهرة ‪ ،‬ظاهرة "المد الوهّابي" ! وحفز الكتّاب أقلامهم يحللون‬

                           ‫هذه الظاهرة التي باتت تنتشر انتشازا واسغا بين الشباب ‪ ،‬والغريب في الأمر أن بعض‬

‫المحسوبين على علماء الدين أصبح لا هم لهم في الدنيا إلا المشاركة في البرامج‬

    ‫الحوارية ‪ ،‬لا لتفسير ايات اللّه ‪ ،‬بل لتحذير الناس من خطر هذا (الفكر المستورد) والذي‬

‫يمثل (خطرا) على الإسلام يفوق خطر جحافل التتار التي دمرت الأخضر واليابس!‬

‫ن‬                          ‫الوهابية ‪ ،‬بل‬  ‫لنا ما هي‬  ‫الشيء الذي يدعو للسخرية أن ‪%‬لا من هؤلاء لم يشرح‬        ‫ولكن‬
                        ‫إ‬

‫الأمر الهزلي الاكثر مدعاة للسخرية هو أن الوهابية التي تشغل عليهم حياتهم ما هي إلاّ‬

                                                        ‫سي !وهمي لا وجود له على الإطلاق إ!!‬

‫ولأن الحديث ذو سجون ‪ ،‬أتذكر زميلأ لي من أرض العراق اسمه عمر (عرفت فيما‬
   142   143   144   145   146   147   148   149   150   151   152