Page 363 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 363
3د3 00يى لمحلإ !14لإدالقا(ايث!
سترتفع عاليَا في السماء ،حاملة سيفَا إسلاميًا لامع النصل ،لتضرب رستم بضربة على
رأسه ،لتقسم جسمه إلى قسمين متماثلين ،عندها وقف هلال بن علفة على كرسي
القيادة الذهبي في موكب رستم ،ورفع سيفه في عنان السماء ،وصاح بصوت كاد يهز
الجبال :
،إليَّ أشها الصصله"ىن ! اللّه أكبر ،قئلت رستم ورهـأل!!بة
فانهارت معنويات الفرس بذلك ،وحاولوا الهرب بعبور دجلة ،ولكنهم كانوا
مقيدين بالسلاسل كالكلاب من قبل قادتهم ،فاندفع 03ألفَا من قطعان آل فارس في النهر
هربَا من أسود العرب ،فغرقوا بسلاسلهم الحديدية في أعماق دجلة ،ليصبحوا طعامًا
شهيًا لأسماك النهر ،بعد أن كانوا فريسة لأسود البر! وبأسودِ مثل هولاء الأسود ،انتصر
العرب المسلمون على آل فارس المجوس ،فدمّروا بذلك الإمبراطورية الساسانية إلى
الأبد ،ولكن انتصارهم هذا ولَّد حقدَا تاريخيَا دفينًا ظل مغروسًا في وجدان الفرس !
فلماذا يؤمن الشيعة الفرس بأن المهدي سيقتل القبائل العربية عن بكرة أبيها عند
خروجه من السرداب ؟ ولماذا يعتقد اليهود في التلمود أن اللّه ندم على خلقه أبناء
إسماعيل "العرب "؟ ! فما هي قصة العرب ؟ ولماذا اختار الله العرب من دون سائر البشر
ليبعث من بين إحدى قبائلهم أعظم مخلوقِ في الكون ؟ فلماذا يُعتبر حب العرب دليلًا
على حب الإسلام ؟ ولماذا يُعتبر كره العرب دليل نفاق ؟
. . . . . . .. يتبع