Page 360 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 360
،00هل لمحظ!ا 4اهة الاللللاكا 036
استخدمه السعدان هو سلاح :اللّه اكبر!
اللّه أكبر الرباعية الأبعاد" - : "خطة
جمع القائد الإسلامي سعد بن أبي وقاص قادة جيوشه قبل بدء الزحف الإسلامي
الكبير على جحافل الفرس ليحدد لهم خطة سير المعركة الحربية الفاضلة فقال لهم:
"اعلموا عباد الله أن اللّه رزقكم التكبير ،وأن التكبير لم يُعطه أحدٌ من قبلكم ،واعلموا أنكم
أعطيتموه تأييذا لكم ،فإذا صليت الظهر ،فإني ساكبر أربفا ،تكون فيها إشارة الهجوم
الإسلامي الكبير بعد التكبيرة الرابعة "! وفعلأ صلى المسلمون الظهر ليكبر بعدها سعد بن
أبي وقاص أربع تكبيرات ،لتكون التكبيرة الرابعة هي كلمة السر لانطلاق الزحف
الإسلامي العظيم الذي سيخلده التاريخ إلى يوم الدين ،فعلت صيحة الله اكبر في علياء
السماء ،وبدأت ملحمة القادسية ،لتبرز بطولات أسود القادسية القتالية والتي كان من
أبطالها:
القبائل العربية :كانت القبائل العربية الأصيلة هي بطلة دايوم أرماث " ،وهو اليوم
الأول من أيام القادسية الأربعة ،فقد كانت القبائل العربية هي خط الهجوم الأول على
جيوش الإمبراطورية الفارسية ،فبرزت قبائل عربية عظيمة مثل قبيلة "دجيلة " وقبيلة
"تميم " وقبيلة "الأسد" وقبيلة "كندة " ،فصد فرسان العرب هجوما مباغتًا حاول فيه
الفرس أن يحطموا فيه الصفوف الأمامية بواسطة 13فيل هائج مدرب على القتال ،
فاستطاعت تلك القبائل الأصيلة أن تقطع وضون الفيلة (والوضون هي الأحزمة التي
تربط مراكب الجنود فوق الفيلة ) فسقط جنود فارس من فوقها ،فقطعهم مجاهدي يعرب
بسيوفهم تقطيغا ،لتكون هذه بداية دمار فارس (ولعل هذا هو سبب حقد الفرس على
القبائل العربية إلى يوم الناس هذا إ)
الخنساء :برزت الخنساء في اليوم الثاني من أيام القادسية والذي سُمّي ب "يوم
أغواث " ،فقد باتت الخنساء ليلتها السابقة تحفز أبناءها الأربعة على الجهاد في سبيل اللّه،
فقاتل الأبطال الأربعة قتالا ما عرفت العرب مثله ،فاستشهد الأربعة جميعًا ،فلمّا وصلها
خبر استشهادهم ،رفعت يدها إلى السماء وقالت " :الحمد له الذي شرفني باستشهادهم،
وإني لأرجو الله أن يجمعني بهم في الجنة " ! والذي لا يعرف من هي الخنساء ،فله أن