Page 182 - merit 39 feb 2022
P. 182
العـدد 38 180
فبراير ٢٠٢2 معنى يقوم بها عضو واحد
في جسم الإنسان أو أكثر من
داخل المجتمع وانتمائها في الرقص الشعبي ،وهي أجل الاتصال غير اللغوي أو
الجغرافي أو الفئوي أو كالتالي: تكون غير مصاحبة للاتصال
الطبقي. -الأرجل :وهي أعضاء اللغوي.
-اليد :وهي كثيرة محايدة ،وأما النصوص ولقد كان أول من ابتكر علم
النصوص ،منها البسيط المتولدة عنها فهي نصوص
ومنها المركب ،كما تستطيع ضعيفة ومحدودة .وتختلف الكينات هو (بيرد ويسل)
الانتقال بين النصوص في تسمياتها حسب قيمها وهو من كبار الباحثين في
سهولة ويسر ،فهي تدل الثقافية ،فالرجل للمشي معهد إيسترن في بنسلفانيا
على التهديد ،وعلى المنع، والوقوف والجري والسند.
وعلى القمع ،وعلى المصادرة، والساق واجهة جمالية، للتحليل النفسي ومدير
وعلى الحمل ،وعلى المداعبة، فال ِرجل للمرأة والر ُجل على أبحاث مشروع الاتصال.
وعلى العناق ،وعلى الإشارات السواء ،وأما الساق فهي
الرامزة للفعل الجنسي.. وقد عرف علم الكينات
إلخ .ونجد أن اليد لها أولوية ساق المرأة وحدها. بأنه «علم يختص بوصف
قصوى في الثقافة وحضور -القدم :وأما النصوص أوضاع الجسد وحركاته،
لا يوازيه إلا حضور العين، المتولدة عنها فهي أي ًضا تلك الأوضاع والحركات
ذلك لوجود تواطؤ ثقافي ضعيفة ومحدودة ولكن التي تحدث وفق نمط معين
بينهما لا يظهر إلا من خلال معانيها صريحة في الثقافة.
تحديد النصوص المتولدة فمجرد رفع أسفل القدم كما أنها تحدث نتيجة
عنهما .إذ نجد أن اليد أمام وجه المشاهد في بعض للتعلم» .وقد حلل خصائص
تحجب الضوء عن العين هذه الحركات وأرجعها إلى
وتصد العدوان ،وهي السند الثقافات يدل على عدم جذورها العميقة في المجتمع
الاحترام والعكس صحيح، الذي يعيش الفرد فيه ،وهي
كما يدل على جماعة بعينها
ترتبط بثقافة هذا المجتمع.
ولطالما أكدت العروض
المسرحية ،سواء أكانت
تتمحور حول الرقص أو
الدراما أو الأوبرا أو التمثيل
الصامت ،على دور الإيماءة،
ولا سيما في صورتها
النمطية أو التقليدية ،حيث
نجد أن هناك أطراف خاصة
بالإيماءات وأخرى خاصة
بالإشارات كالعين واليدين
والرأس .وتستعين الأطراف
ببعضها البعض للدلالة على
هذه الإيماءات والإشارات
والصور الرمزية وحسب
موقعها من النصوص الفنية
مثال الأرجل في الباليه،
والكتفين والأرجل والخصر