Page 22 - merit 40 apr 2022
P. 22

‫العـدد ‪40‬‬   ‫‪20‬‬

                                                       ‫أبريل ‪٢٠٢2‬‬

    ‫في أدب المازني‪ -‬نظرية المعنى في النقد العربي‪-‬‬
 ‫مشكلة المعنى في النقد الحديث‪ -‬قراءة ثانية لشعرنا‬
  ‫القديم‪ -‬اللغة بين البلاغة والأسلوبية‪ -‬طه حسين‬

      ‫والتراث‪ -‬خصام مع ال ُن َقاد‪ -‬نظرية التأويل‪-‬‬
    ‫الوجه الغائب‪ -‬أحمد حجازي الشاعر المعاصر‪-‬‬
     ‫اللغة والبلاغة والميلاد الجديد‪ -‬اللغة والتفسير‬

      ‫والتواصل‪ -‬محاورات مع النثر العربي‪ -‬النقد‬
                       ‫العربي نحو نظرية ثانية)‪.‬‬

     ‫لقد ا َّطلع ناصف على أفكار (ريتشاردز) بأرائه‬
      ‫النقدية المنتشرة في كتبه‪( :‬معنى المعنى‪ -‬العلم‬
 ‫والشعر‪ -‬مبادئ النقد الأدبي‪ -‬النقد العلمي‪ :‬دراسة‬
      ‫في التذوق الأدبي) كما واصل الدكتور ناصف‬
    ‫ُمطالعاته الدائبة لاتجاهات النقد اللغوي في أنحاء‬
    ‫أوروبا‪ ،‬بعد أن اتخذوا مقولة مالارميه الشهيرة‬
 ‫‪-‬سالفة الذكر‪ -‬منطل ًقا لفهم مناهجهم التي ارتكزت‬
 ‫على لغة النص‪ ،‬ففي روسيا‪ :‬اعتبروا لغة الشعر لغة‬
‫خاصة يتخذها المبدع ليشوه ُمستهدفات اللغة العادية‬
     ‫بقصدية ُمتعمدة‪ ،‬فاتخذوا من اللغة مادة فحص‬
  ‫ودراسة‪ ،‬بداية من (الفونيم) إلى النظم الإحصائية‬
 ‫المركبة؛ مما جعلهم نوا ًة لحركة الشكلانيين الروس‪،‬‬
 ‫وفي ألمانيا‪ :‬خرجوا تما ًما عما كان شائ ًعا قبل الحرب‬
       ‫العالمية الأولى من مفاهيم نقدية‪ ،‬فدرسوا لغة‬
    ‫الرومانس بقيادة (فوسلر) الذي و َّح َد بين اللغة‬
     ‫والفن‪ ،‬ثم كان (شبيتزر) الذي ط َّور الأسلوبية‪،‬‬
   17   18   19   20   21   22   23   24   25   26   27