Page 194 - ميريت الثقافية العدد 30- يونيو 2021
P. 194
العـدد 30 192
يونيو ٢٠٢1 ثم إن فضح التحرش ده
بيل ِّمس ع الإجماع الفقهي
الدينية وهما بيطالبوا عبثًا المفاهيم المتعلقة بالاستعمال الرجعي على حاجة اسمها
بالتستر على متحرش طفلة الجنسي للأطفال .وما «زواج الصغيرة» ،وقال لك
شرعي ج ًّدا ،شرعي أوي،
المعادي عاوزينا مث ًل ما ننساش التصورات الرجعية
نطرحش التساؤل؛ إيه هو فيما وراء التعبير المقدس حلال فشخ الأب يجوز
«ولدان مخلدون» .وأكم ما بنته وهيا في اللفة لأي
ترتيت ُخلق إقامة علاقة في التراث ده من نصوص شخص يعجبه ،والعريس
جنسية باسم الجواز مع وشروح بتقول إن المسألة يبقى يخش عليها لما تكبر
بنت أد طفلة المعادي في لستة وتسمن وتربرب ،وتستحمل
«مكارم الأخلاق»؟! وده مش بس البنات بل الصبيان الفحل ،على أساس إن الجواز
مش هيحصل؛ لأن كاميرات كمان. مسألة فيزيائية احتكاكية
المراقبة عندها ضمير ،غير بحتة ،فالخوف الديني هو
بعبارة أخرى؛ أتباع الرجعية إن العقل المصري اللي شاف
وبصم على بشاعة التحرش
السيدة التي فضحت متحرش المعادي بطفلة المعادي ممكن ينحرف
ويروح للتفكير في بشاعة
علاقة «زوجية» بين شحط
زي متحرش المعادي ،وطفلة
في سن أولاده ،بالمعيار
بتاع استحمال الفحل ويقال
«تطيق الوطء» ،مع جواز
«الاستمتاع بما دون ذلك»
لو المقاس ضيق ،ولا حد قال
مين يرفع المقاسات ،بس
قال لك «مفاخذة الرضيعة»،
و»الاستمناء بيد طفلة»
(اتفرج يا سلام ،ومعذرة على
التسبب في التقزز والغثيان.
اللي دأنجي يشرب له بؤ بول
بعير هيبقى كويس).
إذن الداعين للتستر ع
المتحرش ،بيحاجوا على ما هو
اسخم وأضل ،يعني بيح ِّجزوا
من بدري ويحاولوا يبعدوا
التفكير عن التوصل لأحد
جدور الإشكال في الرجعية
الدينية وتراثها اللي -بلا
هوادة -بيضخوا في العقل