Page 193 - ميريت الثقافية العدد 30- يونيو 2021
P. 193
191 الملف الثقـافي
-التزام أكبر بالكتالوج- شوف القدر لما يلعب لعبته. غالبًا ممارسات طقسية مما
تعني أخلاق أسوأ ،خاصة العنصر الطائفي فاعل عند يوصف رجعيًّا بأعمال الخير؛
مع تكرار وقائع مشابهة،
شواكيش برضه ع النافوخ؛ قطاع هائل من أنصار حيث إن التظبيطة الدينية
الرجعية الدينية ،ودول الرجعية بتعتبر طقوس زي
زي رشوة وفساد من عندهم اعتقاد إن الآخر الأذكار ،والأدعية ،والحج،
مسئولين حاطين المصحف المختلف متربص ومتآمر؛ والعمرة ،والصلاة ،والصوم،
فهو ضروري من «الذين وقراية القرآن ،والبوستات
على مكاتبهم ،وعلامة يحبون أن تشيع الفاحشة فى الدينية في الفيسبوك ..إلخ
الصلاة على قورتهم ،وصور الذين آمنوا .»..الخلط واضح كلها أعمال خير تقدر تتعامل
حجهم في فيسبوكهم ،أكنهم طب ًعا ،والغباء أوضح؛ التستر
متحرش المعادي بالظبط ،بل على جريمة -فاحشة بالتعبير مع شئون الواقع من كل
الرجعي -هو اللي بيزود الوجوه ،بما في ذلك الستر
فيه أحوال ياما كان الحج وعدم الافتضاح عند اقتراف
نفسه من الرشاوي. انتشارها. الشرور ويقال «المنكرات»
المفارقة الأشد هنا؛ إن
ده وده يساعد في تفسير الاتفاق الضمني في العصابة و»الذنوب» و»المعاصي»،
ليه انتفضت فئة غير قليلة الشمولية الدينية الرجعية، وغفرانها ،ولو بلغت وزن
من أتباع الرجعية الدينية إن كله يشتغل في السر جبل المقطم وقيل جبل أحد.
تطالب بالتستر -وقال لك وإن زنى وإن سرق والله
الستر -ع المتحرش؛ وقال إيه غفور رحيم؛ بس اللي يقع يا ده برضه فيه نصوص
عشان ولاده ومستقبلهم اللي ويله ،تكتر سكاكينهُ ،يقام يضيق المقال ،والمجلة كلها،
هيضيع باللي عمله أبوهم. عليه حد الرجم بالشجب عن ذكرها؛ لعل من أشهرها
والتنديد والإدانة والفضح حديث يقول لك :إذا ُبليتم
مع إن الشمولية الدينية والتجريس ..إلخ ،كله يشارك فاستتروا .ويقول لك :من
الرجعية ذاتها بكونها قبلية في الرجم لحد الموت المعنوي. ستر مسل ًما ستره الله يوم
هيا الأساس في تحميل الفرد كله وهو بيرجم لسان حاله
جريمة الجماعة /القبيلة/ بيقول بمفهوم المخالفة« :أنا القيامة( .خد بالك مسل ًما
العصابة اللي بينتمي إليها، كويس ،أنا زي الفل ،أنا مش إنسا ًنا) .ويقول لك :كل
يعني تحميل العيال خطيئة ولائي للعصابة وبدافع عنها
أبوهم .واشمعنا ما سمعناش أ َّمتي معافى إلا المجاهرون.
قبل كده عن محاولات عامة أهه». وفيه حديث تاني -حضره
للتستر على مجرم بالسرقة الإشكال أو المفارقة في واقعة أبو ذر برضه -نهايته إن اللي
يقول لا إله إلا الله -يعني
واللا القتل ،هو ده مش التحرش بطفلة المعادي جه
ممكن برضه يكون له عيلة من إنها هددت الوهم بالعلاقة يعلن الانضمام للعصابة
وأطفال؟! وليه ما يكونش هو العقائدية -يخش الجنة ،وإن
حريص عليهم الأول .وكان الطردية بين التدين حسب زنى وإن سرق تلات مرات،
فين الحرص ده ع الستر الكتالوج والأخلاق الموصوفة
والخوف ع العائلات والأسر رغم أنف أبي ذر.
في حالة التجريس الرجعي بالحسنة «مكارم الأخلاق» وما ننساش عنصر إضافي
العام للستات اللي كانت عاملة في الكتالوج نفسه ،والتهديد غالبًا له دور ورا محاولات
حفلة خصوصي؛ بحجة إن ده ممكن أوي يوصل لدرجة التستر على متحرش المعادي،
خاص بالست اللي قفشته
تورتة الاحتفال بأشكال يتعرف حقيقة إن العلاقة وفضحته ،اللي مش بس غير
أعضاء جنسية؟! عكسية؛ ومظاهر تدين أكتر
محجبة ،دي طلعت كمان
مسيحية .شوف المفارقة،