Page 196 - ميريت الثقافية العدد 30- يونيو 2021

‫العـدد ‪30‬‬ ‫‪194‬‬

‫يونيو ‪٢٠٢1‬‬

‫بحيث كله يركز في التحرش‬ ‫وبناتك ونساء المؤمنين‬ ‫للخروج أسا ًسا؛ لأن الأصل‬
‫ع الجواري‪ ،‬ويبعدوا عن‬ ‫يدنين عليهن من جلابيبهن‬ ‫«وقرن في بيوتكن»‪ ،‬قوم‬
‫الحرائر جمع حرة‪ ،‬دول‬ ‫ربنا بعت لها اللي يتحرش‬
‫ذكور أهاليهم ناس قادرة‬ ‫ذلك أدنى أن يعرفن فلا‬ ‫بيها عشان ير َّجعها لعقلها‬
‫ومش هيسكتوا‪ ،‬والمراد ما‬ ‫يؤذين وكان الله غفورا»‪.‬‬ ‫الرجعي؛ لبيتها‪ ..‬قبرها‪.‬‬
‫الشغل ده شغال علينا‬
‫يحصلش مشاكل بين زغبي‬ ‫ده كان التوجيه الإلهي‬
‫ابن عنبسة من بني رملة‬ ‫لمعالجة حالات التحرش في‬ ‫ومشتغلنا باسم الله ليل نهار‬
‫المدينة في عهد النبي؛ توجيه‬ ‫بألف شكل‪.‬‬
‫وبشلة ابن حنظلة البعيري‬ ‫للنساء بخصوص اللبس‪،‬‬
‫زي اللي حصل بين سيد‬ ‫يعني الملابس معانا‪ ،‬حتى‬ ‫وفيه أساس نصي للربط بين‬
‫ولو كان صلب الموضوع هو‬ ‫التحرش والهدوم في الآية‪:‬‬
‫حنكش لما غز وليد حماصة‬ ‫التمييز بين الحرة والعبدة‪،‬‬ ‫«يا أيها النبي قل لأزواجك‬
‫عشان عاكس أخته ع‬
‫الناصية‪.‬‬ ‫التحرش بالمنقبات‬
‫التحرش بالمنقبات في السعودية مهبط الرسالة‬
‫ده يستدعي مقاطع الفيديو‬
‫بتاع الشيخ‪ ،‬داعية التحرش‪،‬‬

‫فقيه السرسجة الدينية‪،‬‬
‫إمام المتحرشين ومرشد‬
‫الحايحين‪ ،‬اللي بعد ما يقول‬
‫فيها التحرش غلط ومش‬
‫كويس‪ ،‬لازم ولا بد يقول‬
‫إن اللبس أهم حاجة في‬
‫الموضوع‪ ،‬ده باعتبار الحجاب‬
‫‪-‬كخطوة مرحلية‪ -‬والنقاب‬
‫‪-‬في الحقيقة الرجعية‪ -‬أهم‬
‫أركان الإسلام‪ ،‬وفي المختصر‬
‫المرأة تشيل المسئولية‪ .‬وعند‬
‫طفلة المعادي برضه قال لك‬
‫السبب هو الكبت‪ ،‬وإن الذكور‬
‫«رباية الرجعية الدينية»‬
‫مكبوتة جنسيًّا‪ ،‬وبتهيجها‬
‫الأزياء المثيرة؛ ويكأن الأزياء‬
‫دي ‪-‬مش الحجاب خالص‪-‬‬
‫مالية شوارعنا‪ ،‬إذن مبرر‬
‫ومنطقي ومعقول ومقبول أن‬
‫تكون هاتيك الذكور حايحانة؛‬

‫هايجة على نفسها في‬
‫الشوارع‪ ،‬ولما تتحرش يمين‬

‫وشمال نقول غلطانة؛ بس‬
‫أصل المصاصات مش لابسة‬
‫زي الكتالوج والدبان غلبان‪،‬‬