Page 78 - ميريت الثقافية العدد 30- يونيو 2021

‫العـدد ‪30‬‬ ‫‪76‬‬

‫يونيو ‪٢٠٢1‬‬

‫الصياد من المنزلة‬ ‫‪-٦‬‬
‫والبقال من النصف الأول للقرن العشرين‬
‫في هذه الرحلة اصطحبت كتابين‬
‫في شلاتين‬ ‫السامريون الأشرار‬
‫أنت بين «حجر الأساس» والمقاولين العرب‬ ‫(كتاب في الاقتصاد‬
‫البيوت صغيرة وحول كل بيت حوش كبير‬
‫عن الذين صعدوا ثم سحبوا السلالم)‬
‫وحي كامل من بيوت مقببة‬ ‫وهكذا تكلم زارادشت‬
‫تشبه مقابر الدلتا‬ ‫وإذا اكتفيت بالعناوين‬
‫البحر ورائي‬ ‫ستعرف شيئًا‬
‫والشائعات كثيرة‬
‫عن الحياة الأبدية للقديم‬
‫منها أنني تزوجت ثلاث مرات‬ ‫فقط نستبدل الشرير بالصالح‬
‫ونجوت من السرطان مرتين‬
‫وأنهم يسرقون الحشو من عيادة الأسنان‬ ‫والظلام بالنور‬
‫الليل هنا ليس طوي ًل لكنه «أردف أعجا ًزا وناء‬
‫وأن الجراح الوحيد‬
‫صاحب الصوت الجهير‬ ‫بكلكل»‬
‫ومثل امرؤ القيس قلت له‪:‬‬
‫الغاضب دائ ًما‬
‫فر من صاحبته وبنيه‬ ‫وما الإصباح منك بأمثل‬

‫في شلاتين‬ ‫في الصباح‬
‫النساء نوعان‬ ‫كان المريض صيا ًدا‬
‫نساء الوادي‪ :‬كنوز من اللحم في أكياس سوداء‬
‫ونساء القبائل ضامرات‪ ،‬أنوفهن مثقوبة بالذهب‬ ‫وصفت له العلاج‬
‫وثيابهن زاهية الألوان‬ ‫ووعدني سمكة‬
‫في شلاتين أنا كالعادة في المكان الخطأ‬ ‫قلت متى‬
‫البحر قريب‬
‫والسماء قريبة‬ ‫قال بعد أن يختفي الليل‬
‫لكنها ليست آخر الدنيا‬ ‫وأجمع الشبكة‪.‬‬
‫ولست في نهاية الطريق‬
‫‪-٧‬‬

‫في شلاتين‬