Page 125 - b
P. 125

‫جميعها إلا الشام (ولدار)‪ ،‬وفي الأنعام ‪( 9‬لئن أنجيتنا) في الجميع‬
‫إلا الكوفة (لئن أنجينا)‪ ،‬الأنعام ‪( 137‬شركاؤهم) في الجميع إلا‬
‫الشام (شركائهم)‪ ،‬الأعراف ‪( 3‬تذكرون) في الجميع وفي الشام‬
‫(يتذكرون)‪ ،‬وهناك (إذ أنجينكم‪ /‬إذ أنجاكم)‪( ،‬يسيركم‪ /‬ينشركم)‪،‬‬
‫(خي ًرا منهما‪ /‬خي ًرا منها)‪( ،‬بما كسبت‪ /‬فيما كسبت)‪ ..‬إلخ‪ ،‬وقد‬
‫رصدت الباحثة الفلسطينية الأمريكية ميسون الشوابكة (في مقال‬
‫لها نشر في مجلة ميريت الثقافية‪ ،‬العدد رقم (‪ -)50‬فبراير ‪)2023‬‬
‫إحصائية للاختلافات بين هذه المصاحف على النحو الآتي‪« :‬مصحف‬
‫المدينة زاد بـ‪ 16‬موقع‪ ،‬وغيَّر الواو لـ فاء في مكانين‪ /.‬مصحف‬
‫مكة زاد بـ‪ 18‬موقع فقط‪ /.‬مصحف الكوفة زاد بـ‪ 13‬موقع فقط‪/.‬‬
‫مصحف البصرة زاد بـ‪ 19‬موقع فقط‪ /.‬مصحف الشام زاد بـ‪19‬‬
‫موقع‪ ،‬وغيَّر حرف عن حرف باء ‪ 8‬مواقع‪ .‬ولم يتفق أي من هذه‬

                                         ‫المصاحف اتفا ًقا تا ًّما»‪.‬‬
‫بعد هذا العرض المبسط‪ ،‬أليس لنا أن نسأل عن إغلاق النص‬
‫الإلهي مقابل فتحه للاجتهادات؛ ليس في معاني الألفاظ وتفسير‬

      ‫المقاصد فقط‪ ،‬بل في الشكل نفسه وتبديل الكلمات كما بينت؟‬

                             ‫‪125‬‬
   120   121   122   123   124   125   126   127   128   129   130