Page 39 - ملف الإنجاز لمقرر تصميم التدريس -وضحى العتيبي
P. 39

‫‪ -‬الاهتمام بتحليل خصائص المتعلمينكمدخل لتصميم تدريسي‪ ،‬ومنها الخبرات السابقة‪.‬‬
‫‪ -‬الخبرة المتشابهة والمشتركة بين المرسل والمستقبل‪ ،‬فكلما زادت نطاقات التجارب بينهما أكثر‬
‫كلما زاد فهم الرسالة‪ ،‬وهنا تثبت التغذية الراجعة الحاجة إلى التفاعل مع المتعلمين ومعرفة‬
‫ردود فعلهم خلال التعليم‪ ،‬كذلك نجد أن التقويم البنائي (التكويني) يزودنا بالتغذية الراجعة‬

                  ‫عن فعالية الرسالة التعليمية ويتيح للمصمم التعليمي فرصة المراجعة‪.‬‬
   ‫ومن هنا تجدر الإشارة إلى أهم نماذج الاتصال ال ي أسهمت في بناء نظريات الاتصال‬
  ‫ومنها النموذج الذي قدمه (ولبر شرام ) في عام ‪ 7312‬م و طوره في عام ‪ 7317‬م وفي هذا‬

                             ‫النموذج يقدم شرام العناصر الأساسية على النحو التالي‪:‬‬
                                                 ‫أ‪-‬المصدر أو صاحب الفكرة‪.‬‬

                            ‫ب‪-‬التعبير عن الفكرة وصياغتها في رموز لتكوين الرسالة‪.‬‬
                                          ‫ج‪-‬المستقبل الذي يتلقى ويفك رموزها‪.‬‬

     ‫د‪-‬الاستجابة أو الهدف ورجع الصدى الذي قد يصل أو لا يصل إلى المرسل أو صاحب‬
                                                ‫الفكرة‪ ،‬ويظهر بالشكل التالي‪:‬‬

                                             ‫ساد ًسا‪ :‬نظرية رايجلوث التوسعية‪:‬‬
‫تُعد النظرية التوسعية إحدى الطرق الحديثة ال ي ابتكرت لتنظيم التعليم وتدريسه‪ ،‬فقد تناولت هذه‬
‫النظرية تنظيم محتوى المادة التعليمية على المستوى الموسع‪ ،‬وهو المستوى الذي يتناول أكثر من‬
‫مفهوم أو مبدأ أو إجراء تعليمي في نفس الوقت‪ ،‬كتنظيم منهج تعليمي يدرس في سنة أو فصل‬

                                                                 ‫أو شهر‪.‬‬

‫‪39‬‬
   34   35   36   37   38   39   40   41   42   43   44