Page 42 - ملف الإنجاز لمقرر تصميم التدريس -وضحى العتيبي
P. 42
واستمراريته ،وهي بذلك تعتبر نظرية مناسبة لجميع الفئات من المتعلمين ،بمختلف قدراتهم العالية
والمتوسطة والضعيفة.
سابًعا :نظرية ميرل للعناصر التعليمية:
وهي من النظريات ال ي حاولت تنظيم محتوى المادة التعليمية على المستوى المصغر ،وهو المستوى
الذي يتناول تنظيم عدد محدود من المفاهيم ،أو المبادئ أو الإجراءات التعليمية وتعليمهاكل على
حده في حصة مدرسية تقدر بـ 22دقيقة.
ولقد اعتمدت هذه النظرية على فرضيتين أساسيتين هما:
الفرضية الأولى :أن عملية التعليم تتضمن إطارين:
أ .عرض المادة التعليمية أو شرحها أو توضيحها أو تعليمها.
ب .ثم السؤال عن هذه المادة التعليمية أو اختبارها.
ويمكن استعمال هذين الإطارين مع نمطين من أنماط المحتوى التعليمي من وجهة نظر ميرل ألا
وهما :الأفكار العامة ،والأمثلة ال ي توضحها.
الفرضية الثانية :أن نتائج عملية التعلم يمكن تصنيفها بناء على بعدين هما:
أ .نوع المحتوى التعليمي المراد تعلمه (حقائق ،ومفاهيم ،ومبادئ ،وإجراءات).
ب .مستوى الأداء التعليمي المتوقع من المتعلم إظهاره بعد عملية التعلم.
ويمكن تلخيص أثر نظرية ميرل على تصميم التدريس ،بتحديدها لعناصره فيما يلي:
.7نوع المحتوى التعليمي :حيث حدد ميرل أربعة أنواع رئيسية للمحتوى التعليمي هي :الحقائق
والمفاهيم والمبادئ والإجراءات.
.8طرائق التعليم الرئيسية :وتعرف بانها الأساليب التعليمية المتعلقة بتعليم المحتوى التعليمي .ويمكن
تعليمه بطريقتين:
أ .الطريقة ال ي تعرض الفكرة العامة والأمثلة ال ي توضحها.
ب .الطريقة ال ي تسأل عن الفكرة العامة والأمثلة ال ي توضحها.
.9مستوى الأداء التعليمي :ويعرف بأنه السلوك الذي يتوقع من المتعلم أن يقوم به بعد عملية
التعليم.
42