Page 227 - ميريت الثقافية العدد (32)- أغسطس 2021
P. 227
الملف الثقـافي 2 2 5
عبد الحميد كشك محمد متولي الشعراوي البابا شنودة الثالث المسلم المستنير من باب
الخوف على الذات أو ًل،
فإكرام الضيف من على الاستمرارية ،سيفقد وحر ًصا على اللحاق بركب
الإيمان ،يقول رسول الله.. القبطي أسبابه ومبرارته الحضارة والمدنية ،ولأن
نصلي؛ لنكسب رضا الله. المسيحي المتعصب لا يرى
للتمسك بتعاليم بالية، خو ًفا من تعصبه لدينه
قال رسول الله :المؤمن وربما يفكر بنفس العقل ومذهبه وحتى إنكاره للآخر
للمؤمن كالبنيان لأن تداعيات هذا الإنكار لا
المرصوص”. النقدي ويقيس بنفس تصل للقتل أو السيطرة على
المعايير عند النظر لأصحاب الحكم أو تطبيق شريعة.
هذا ليس در ًسا عاب ًرا أو
مجرد صدفة ،هذه ثقافة الدين المخالف .المسؤولية من أين سيأتي
دائ ًما على الأغلبية لأن التغيير:
عربية وحدت اللغة في
الدين ،فإن تكلمت العربية لديهم الأدوات إن توفرت التغيير في الثقافة المسيحية
يجب أن تقدسها وتقدس لديهم الأسباب والإرادة. سيأتي بتمرد المسيحي
الإسلام حتى ولو لم تكن
مسل ًما .هذا ينشر الثقافة ملحوظة: الشاب على تعاليم كنسية
الإسلامية بالفعل ،ولكنه بالية ،مثل وضع المرأة في
بعد كتابة هذه المقال
أيضا يبث روح الرفض تصفحت اليوتيوب بحثًا الكنيسة وعدم أحقيتها
لها وعدم الارتباط بها. عن درس في الترقيم لعمل في أي منصب كنسي أو
المسيحي يقف بثقافته تصحيح لغوي ،ووجدت أن
الإسلامية مقاو ًما لما هو درس الترقيم كان بالفعل كهنوتي ،أو في النظرة
إسلامي .لغز يحتاج إلى درس في الدين الإسلامي: للمثليين جنسيًّا ،إلى
“يا محمد ،أقم الصلاة.
مصالحة ومصارحة يا احمد ،أكرم الضيف، اختلاف توقيتات الأعياد عن
الكنائس الغربية ،أو مفردات
طقوس فقدت معناها ،أو
بالغت في تطبيقاتها وإن
خالفت المنطق ،كاستخدام
نفس الملعقة أثناء التناول
في الكنيسة دون مراعاة
المعايير الصحية .سيحدث
هذا التطور بتأثير مدارس
وكنائس لاهوتية أخرى
غربية وشرقية ،واقتراب
العالم من بعضه بالسوشيال
ميديا والاتصالات في عالم
ما بعد العولمة .وعندما يفقد
المجتمع احتقانه وتمييزه
ضد الأقليات ،وهذا في
طريقه للحدوث ،لأنه الطريق
الأوحد لضمان مجتمع قادر