Page 34 - تقرير البحث
P. 34
.3البعد الإعلا يم :تعد ظاهرة الاتفاق ببذخ والإعلانات المختلفة للسلع كثية يف إعلام البلاد
النامية وذات تأثي سل يت على الفقراء مما يشجعهم على العنف للحصول على هذه الرفاهية.
ه .مدرسة التنشئة الاجتماعية:
تفيض أن العنف يتعلم ويكتسب من خلال عملية التنشئة الاجتماعية .كما يت رّسب المرء مشاعر
التميي العنّضي أو الدي يت من مجتمعه .ويؤكد ذلك أن مظاهر العنف توجد بشكل واضح يف بعض
الثقافات والثقافات الفرعية ،بينما تقل يف ثقافات أخرى .فبعض الثقافات الفرعية ال يت تمجد
العنف تحتل نسبة الجريمة فيها معدلات عالية .كما نجد أنه يف المجتمعات الذكورية ال يت تع يظ
السلطة للرجل ،كثيا ما نجد أن الرجال يمارسون العنف بشكل واضح ويسوقون الميرات المؤيدة
لعنفهم ( .)Anderson,c.a.,2003هذا بالإضافة إل ما يسود المجتمع من توجهات فكرية مؤيدة
أو معارضة للعنف متمثلة يف المثال والعرف والثقافة السائدة.
و .الاتجاه البنا ين الوظي يف يف تفست العنف:
ويقوم هذا الاتجاه على فكرة تكامل الجزاء يف كل واحد والاعتماد المتبادل بي العناصر المختلفة
للمجتمع الواحد .لذلك فإن أي تغي يف أحد الجزاء من شأنه أن يحدث تغيات يف الجزاء الخرى.
وبالتا يل فالعنف له دلالاته داخل السياق الاجتما يع .فهو إما أن يكون نتاجا لفقدان الارتباط
بالجماعات الاجتماعية ال يت تنظم وتوجه السلوك ،أو نتيجة لفقدان الضبط الاجتما يع الصحيح،
أو نتيجة للاضطرابات يف أحد النسقة الاجتماعية ،أو نتيجة لسيادة اللمعيارية يف المجتمع
واضطراب القيم ).(Dhar,s.s.,2007
ز .نظرّية ال ّصاع يف تفست العنف:
تقوم هذه النظرية على الفكر المارك يس ال يت ترجع العنف يف المجتمع إل الّضاع وخاصة الّضاع
الطب يف .يمتد ليشمل كافة الّضاعات السياسية والدينية ،وصراع المصالح ،والّضاع على السلطة.
والّضاع يمثل اليبة الخصبة لزيادة مظاهر العنف يف الوقت الراهن ،خصوصا يف ظل عدم توازن
القوى .فعادة ما يميل الطرف القوى لفرض هيمنته على الضعف لتستمر بعد ذلك دائرة العنف
).)Jonathan,T.H.M2004
21