Page 102 - merit 52
P. 102

‫العـدد ‪52‬‬   ‫‪100‬‬

                                                         ‫أبريل ‪٢٠٢3‬‬

                  ‫من ‪:charli55@hotmail.com‬‬                                 ‫من ‪:charli55@hotmail.com‬‬
           ‫إلى ‪:Jackie.Rbneyo@hotmail.com‬‬                           ‫إلى ‪:Jackie.Rbneyo@hotmail.com‬‬

                                  ‫العزيز جاكي‪:‬‬                                             ‫العزيز جاكي‪:‬‬
  ‫أنا عائد غ ًدا إلى الخرطوم‪ ..‬السفارة ستقي ُم حف ًل‬        ‫هذا شهري الثاني‪ ،‬الأوضاع هنا جد خطرة لكن‬
 ‫ُم َص َّغ ًرا ِل‪ ..‬رئيس التحرير أخبرني بأمر المكافأة‪..‬‬
                                                              ‫لا بأس‪ ،‬أُف ِّضلها على انتظار سحلية في محمية‬
                   ‫رجا ًء أرسلها لي عبر السفارة‪.‬‬            ‫«سيلوس جام” لتخر َج لسانها‪ .‬مع رسالتي هذه‬
                                                           ‫ستجد مل ًفا به ِمائة صورة؛ لن تتخي َل بشاعة هذا‬
           ‫من ‪:Jackie.Rbneyo@hotmail.com‬‬
                  ‫إلى ‪:charli55@hotmail.com‬‬                   ‫العالم‪ ،‬أنص ُح َك بعدم فتحه إذا ما كان ْت معدتك‬
                                        ‫يا بطل!‬                                       ‫ممتلئة؛ لقد َح َّذ ْر ُتك‪.‬‬

    ‫هاتفك مغلق‪ ..‬لقد اتصلوا بنا‪ ،‬وأعلمونا بفوزك‬                     ‫من ‪:Jackie.Rbneyo@hotmail.com‬‬
                     ‫بجائزة «بولترج» الصحفية‪.‬‬                              ‫إلى ‪:charli55@hotmail.com‬‬

‫ستتسلم الجائزة في نهاية الشهر‪ 500 ،‬ألف دولار‬              ‫بحق الشيطان‪ ..‬لا أستطي ُع وصف مشاعري! كيف‬
‫يا رجل‪ ..‬سأتقاسم معك جز ًءا صغي ًرا ِمن الجائزة‪..‬‬             ‫صمد َت أمام هذا الأمر؟ سأعرضها على رئيس‬

                         ‫صحيح؟ يجب أ ْن تعود‪.‬‬             ‫التحرير فو ًرا‪ .‬وافيني بتقرير ُم َف َّصل للحدث حا ًل‪.‬‬

                  ‫من ‪:charli55@hotmail.com‬‬                          ‫من ‪:Jackie.Rbneyo@hotmail.com‬‬
           ‫إلى ‪:Jackie.Rbneyo@hotmail.com‬‬                                  ‫إلى ‪:charli55@hotmail.com‬‬
                                                                                          ‫العزيز تشارلي‪:‬‬
                                 ‫اووووه جاكي‪:‬‬
                              ‫هل أنا فز ُت ح ًّقا؟!‬       ‫ادخل إلى موقع الصحيفة‪ ..‬لن تص ِّد َق الضجة التي‬
                    ‫سأعود‪ ..‬سأعود‪ ..‬يا مرحى!‬             ‫أثار ْتها الصورة‪ ..‬العالم هنا مقلوب رأ ًسا على عقب!‬

           ‫من ‪:Jackie.Rbneyo@hotmail.com‬‬                            ‫من ‪:Jackie.Rbneyo@hotmail.com‬‬
                  ‫إلى ‪:charli55@hotmail.com‬‬                                ‫إلى ‪:charli55@hotmail.com‬‬
                                ‫عزيزى تشارلي‪:‬‬                                             ‫تشارلي الطيب‪:‬‬

          ‫أين أنت يا رجل‪ ،‬لماذا لا ترد على هاتفك؟‬            ‫يا رجل لقد أصبح َت أشهر صحفي في أفريقيا‪،‬‬
‫منذ مشاهدتي لك آخر َم َّرة على التلفاز وأنت ُم ْخ َت ٍف‬      ‫انهال ْت علينا المهاتفات والرسائل‪ ،‬الكل يستفسر‬
‫تما ًما‪ ،‬هل أنت غاضب على منحي ‪ 100‬ألف دولار؟!‬              ‫عن وضع الطفلة؛ وأرادوا التواصل المباشر معك‪،‬‬

  ‫يا صديقي نصفها أخذها رئيس التحرير‪ ،‬كما أ َّنه‬                             ‫أخبرناهم أ َّنك قم َت بما ينبغي‪..‬‬
                    ‫يتساءل عن التقارير الجديدة‪.‬‬          ‫التبرعات المالية وصلت إلى ‪ 10‬آلاف دولار ِف ظرف‬
                                                         ‫ساعات‪ ،‬يريدون التبرع لها ولأسرتها‪ ،‬ولمعسكرات‬
‫الرجل غاضب وأخبرني أ َّنه سيوقف راتبك‪ ..‬اتصل‬
                          ‫عليَّ َحا َ َلا تقرأُ رسالتي‪.‬‬                                          ‫اللجوء‪.‬‬
                                                                   ‫يبدو أ َّننا سنعي ُد نشر الصورة لعدة أيام‪.‬‬
           ‫من ‪:Jackie.Rbneyo@hotmail.com‬‬                        ‫رئيس التحرير شخصيًّا َي َو ُّد مهاتفتك‪ ..‬الز ْم‬
                  ‫إلى ‪:charli55@hotmail.com‬‬
                                 ‫تشارلي الطيب‪:‬‬                                                   ‫هاتفك‪..‬‬
                                                            ‫هاههاها‪ ..‬يبدو أ َّن مغارة علي بابا قد ُفتِ َح ْت لك‪..‬‬
      ‫َت َّم ترشيحك لجائزة «كونور” الصحفية‪ ،‬أنت‬            ‫ِك ْد ُت أنسى‪ ..‬السيناتور «أدريان جنسون» اتصل‬
              ‫واثنان آخران‪ ،‬يجب عليك الحضور‪.‬‬
                                                                                  ‫بنا بخصوص الصورة!‬
   97   98   99   100   101   102   103   104   105   106   107