Page 271 - merit 53
P. 271
269 ثقافات وفنون
حوار
فوزه بنوبل أهم من نظريته
النسبية التي تجاهلتها الجائزة
أسا ًسا في واحدة من أكبر
سخريات الجوائز!
عبد الحكيم قاسم محسن يونس يوسف إدريس شغفك بالسينما الأجنبية
قديم لدرجة أنك خصصت
وركوب تاكسي ..كل ذلك من عثراته ومناطق افتقاده.
الرفاهيات التي لم تعد بمقدور بالنسبة للسينما المصرية مدونة لها تكتب فيها
الطبقة المتوسطة ..فبات التلفزيون والعربية هناك تطور تقني مهم، انطباعاتك عن الأفلام
بدي ًل مجانيًّا عن طقس السينما. لكن على الجانب الآخر المواهب التي تراها ،بل أنت مصدر
التي تشتغل في المجال أقل عن لكثيرين أعرفهم يأخذون
ارتباطك بالأضرحة السابق ..لو أخذنا عنصر الكتابة أسماء الأفلام من صفحتك
ومقامات الأولياء وآل لم يعد لدينا كتاب سيناريو بحجم ليشاهدوها باطمئنان إلى
البيت ..هل هو توجه نجيب محفوظ وصبري موسى مستواها الفني ..ما سر
ديني؟ ما الذي تقدمه لك ويوسف جوهر وسيد بدير وأبو هذا الشغف؟ وكيف ترى
تلك الأماكن وتسعى بح ًثا السعود الإبياري .معظم ما يكتب واقع ومستقبل السينما
الآن ثمرة ورش تعيد تدوير أفلام
عنه؟ المصرية والعربية؟
عالمية.
علاقتي بالدين بها مناطق شد أي ًضا خسرنا القاعدة الإنتاجية ولعي بالسينما في الأساس افتتان
وجذب وتذبذب .لا أدعي أنني بالصورة .أحب تأملها وإيهامها
متدين ..ولا أنظر للأديان من الكبيرة للسينما من شركات بمطابقة الواقع والعمق الخادع
منظور طقوسي ضيق ،ولا عبر واستديوهات وصالات عرض، فيها ..أحب الشخصيات وهي
سلطة الحلال والحرام ..لنقل
تحت وطأة تحالف الفساد تنطق كأنها حقيقية ..تلك الدهشة
ثمة ثلاث طرق للوصول إلى والتشدد الديني منذ السبعينيات. عندما تعلم أن هذه الممثلة التي
الله ..طريق التجربة ويسعى ولا ننسى الضغوط الاقتصادية تنطق حية أمامك توفيت منذ
فيه العلماء ،وطريق الطقوس نصف قرن .أحب في السينما
التي تجعل ذهاب أسرة إلى
السينما وقطع تذاكر وشراء أنها حكاية بالصور لكنها سردية
مأكولات خفيفة وارتداء ملابس مثل القصة والرواية .أحب
الاسترخاء الغريزي أمام التدفق
العاطفي لشلال الصور المتحركة
لأنه يداعب مساحات شاسعة
من اللاوعي وعواطف غامضة
وخيالات وتخييلات .ورغم
حرصي على انتقاء ما أشاهده
لكنني كثي ًرا ما أمر على أفلام
متوسطة ومتواضعة ..لأنه لا
يستقيم إدراكنا للجمال إلا برؤية