Page 41 - الاصول الثقافية للتربية
P. 41
?محاضرات في?
?الأصول الثقافية للتربية?
?السلبيات الخاصة بالعمل الحر وحث الحكومات والشباب على اتخاذ الإجراءات اللازمة?
?للتغلب عليها " ومن هذه السلبيات" (?:)54??
??-?عدم الاستقرار النفسي والخوف من المجهول والفشل مما يصيب الفرد بالقلق والتوتر?
?والإحباط وخاصة في بداية المشروع ?-.?عدم الاستقرار الاقتصادي حيث لا يوجد دخل ثابت?
?ومحدد يفي بمتطلبات الحياة اليومية ويبنى في ضوئه ميزانية الإنفاق اليومي ?.??
?? -?عدم الاستفادة من مزايا الوظيفة الحكومية كالتأمين والعلاج والمعاش والإجازات?
?والعطلات الرسمية وغيرها ? - .?صعوبة تنظيم الوقت وقضاء ساعات طويلة في العمل ?.??
?? -?تحمل المسئولية الكاملة عن المشروع إدارًة وإنتاجًا وتسويقًا ?.??
??-?تحمل تكلفة الإنتاج والتشغيل كاملة ? - .?تحمل مخاطر وتقلبات السوق محليًا ودوليًا?
?والخسارة المتوقعة نتيجة للإصلاحات الاقتصادية? - .?النظرة الاجتماعية المتدنية للعمل?
?الحرفي خاصة بين النساء مما أدى إلى الاحجام عن الالتحاق به والنجاح فيه?.??
?? -?المعاناة نفسيًا وماديًا من ضغوط العمل والتحديات والمصاعب اليومية?
?? -?قلة تشجيع ودعم الجهات الحكومية بتوفير بيئة آمنة ومناسبة للعمل الحر وتدبير?
?التمويل اللازم لضمان بقائه واستمراريته?.??
?في ضوء ما سبق يتضح أن لكى يؤتى العمل الحر ثماره المرجوة ويسهم في علاج كثير من المشكلات?
?الاقتصاديةوالاجتماعية والسياسية ويحقق التنمية الشاملة في مصر لابد من نشر ثقافة العمل الحر بين تلاميذ المدارس?
?وطلاب الجامعات وتبنيها وتحويلها إلى سلوكيات وأفعال وكنمط حياة وبناء الشخصية التي تتسم بالشجاعة والإقدام?
?والطموح والمخاطرة والإرادة والتحدي والاجتهاد والتحمل والصبر والتفوق والتميز?.??
?التجربة المصرية في مجال العمل الحر ? :?تحتل مصر مكانة الريادة الأولى بين الدول العربية والإسلامية لما لها من موقع?
?جغرافي متميز وتاريخ عريق وثروة بشرية متعلمة ومواقف سياسية عظيمة تفرض عليها المحافظة على تلك المكانة ? ،?وقد?
?مرت مصر في السنوات الأخيرة بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية أثرت على كافة مناحي الحياة وأفرزت مشكلات?
?عديدة يأتي في مقدمتها انخفاض مستوى المعيشة وندرة فرص العمل وارتفاع نسب البطالة وخاصة بين الشباب من?
?خريجي المدارس والجامعات مما دفع الكثيرين للمطالبة بإيجاد فرص عمل غير تقليدية ونمطية ورسمية وتوجيه الشباب إلى?
?العمل الحر? .?وقد نال العمل الحر الاهتمام على المستويين الرسمي والشعبي منذ فترة بعيدة خاصة بعد ارتفاع نسب البطالة?
?نتيجة " للتفاوت بين مخرجات العملية التعليمية وسوق العمل في معظم الدول العربية التي نرى أن العملية التعليمية بها?
?تركزت في تنمية المعرفة النظرية وأهملت تمامًا التربية العملية والتلمذة الصناعية " (?. )56??
?وقد شهد سوق العمل المصري تطورات هامة ابتداء من ?1967?حيث تغيرت أولويات السياسة الاقتصادية المصرية وأصبح?
?تحرير الأرض والتعبئة للحرب له الأولوية ومن ثم توقفت معظم المشروعات الاقتصادية باستثناء المشروعات التي تسهم?
?في إعداد القوات المسلحة للحرب ? ،?ومن ثم لم تشهد هذه الفترة (? )1974 - 1965?نموًا اقتصاديا حقيقيًا بينما شهدت ندرة?
?في فرص العمل وخاصة بين المتعلمين وتتويجًا لهذه الفترة جاء نصر اكتوبر العظيم لتبدأ مصر مرحلة جديدة في تاريخها?
?ففي عام ? 1974?بدأ التحول الاقتصادي " وسياسة إصلاح واعادة البناء الاقتصادي وذلك بإنهاء عهد سيطرة القطاع العام?
?وقد ركز الاصلاح على مجالات رئيسية كان منها إحياء نشاط ريادة الأعمال وتشجيع إقامة وتطوير المؤسسات الصغيرة وعلى?
?مر السنين تطور مفهوم الريادة والمبادرة والأنشطة المتعلقة بها" (?. )57??
?و" قد شهدت سوق العمل المصرية تغيرًا ملحوظًا خلال الفترة من ? 1985 – 1975?حيث استقطبت أسواق العمل الخليجية جزء?
?لا بأس به من العمالة المصرية الماهرة والتي حل محلها جزء من العمالة الأقل مهارة وبدأ شكل آخر من الاختلال في?
?سوق العمل حيث ظهر العجز في كثير من المهن والمهارات العالية يقابله فائض من غير ذوى المهن (من المتعلمين) في?
?حالة بطالة صريحة أو مقنعة ورغم ارتفاع معدل النمو الاقتصادي إلى ? %7?إلا أنه لم يترتب عليه توليد فرص عمل جديدة ولم?
?يتوقف قطاع التعليم عن إنتاجه السنوي وحلت الكارثة بحرب الخليج التي أدت إلى عودة كثير من المصريين فزادات البطالة?
?ودخلت مصر مرحلة الإصلاح الاقتصادي والخصخصة والتوجه لاقتصاديات السوق الحر" (? ،)10?ومن ثم " ومع بداية الثمانينيات?
?من القرن?