Page 38 - ملف الإنجاز مقرر قراءات في التخصص_Neat.
P. 38
وعرفه عطية (۲۰۰۹م) بأنه" :نظام تعليمي يرمي إلى تحقيق مخرجات تعليمية واحدة بإجراءات وعمليات
وأدوات مختلفة وبذلك يلتقي مع استراتيجية التدريس بالذكاءات المتعددة التي تعد شكلا من أشكال أو
إستراتيجية من الاستراتيجيات التي يتم بها"( .ص .)۳24
وعرف عبيدات وأبو السميد التعليم المتمايز (۲۰۰۷م) " بأنه تعليم يهدف إلى رفع مستوى جميع الطلبة،
وليس الطلبة الذين يواجهون مشكلة في التحصيل ،إنه سياسة مدرسية تأخذ باعتبارها خصائص الفرد
وخبراته السابقة ،وهدفها زيادة إمكانات وقدرات الطالب" (ص .)۱۱۷
وعرفه جانجي ( )Gangi,2011,p8بأنه "استراتيجية تدريسية تبي القدرات التعليمية المختلفة
للطلاب".
وعرفه زيتون (۲۰۱۰م) بأنه " اتجاه في التعليم ينادي بتكييف كلا من المحتوى الدراسي وعمليات التعليم
والتعلم ونواتج التعلم داخل الصف الدراسي المعتاد ،بطلابه متعددي القدرات ،بما يستجيب للفروق الفردية
بينهم في الاستعدادات والميول وأنماط التعلم ،بحيث يصلوا جميعا إلى مستوى متميز من الأداء يفي بمعايير
الجودة المطلوبة " (ص ص .)۱۰۱-۱۰۲
ويرى خليفة ومطاوع (۲۰۱5م) أن التعليم المتمايز هو" :استراتيجية تستهدف رفع مستوى جميع
الطلاب،كل حسب خصائصه ،وتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم بالقدر والكيفية المناسبة لكل طالب،
من خلال توظيف الطرق الملائمة والأساليب المتنوعة التي تلائم جميع الطلاب"( .ص.)۱۲۱
ويعرفه شواهي (۲۰۱4م) بأنه :إطار أو فلسفة للتعليم الفعال الذي ينطوي على تزويد الطلبة بطرق
متنوعة مختلفة لمساعدتهم في اكتساب المحتوى وبناء المعاني وصنع الأفكار ،وكذلك تطوير مواد تعليمية
وطرق مناسبة للتقويم تمكن الطلاب من التعلم بشكل فعال بغض النظر عن اختلافاتهم (ص .)۸
بينما تعرف إيمان لطفي (۲۰12م) التعليم المتمايز بأنه" :مدخل تدريسيي يقوم على التعرف على
الاحتياجات التعليمية المتنوعة للمتعلمي ،ومدى استعدادهم للتعلم ،وتحديد اهتماماتهم المختلفة ،ثم
الاستجابة لهذه الاختلافات في الاحتياجات والاستعدادات والاهتمامات ،من خلال عناصر عملية
41