Page 78 - Pp
P. 78
في اليوم الثاني أو الثالث ،كنت ما ًّرا أمام مكتبة الفرات ،فرأيت
هاشم أبو الدهين جال ًسا على كرسي ،وأمامه صينية الدهين،
راب ًطا رأسه برباطات وقطع شاش وغير ذلك ،لم يستطع أن
ينادي «دهين أبو اللوز» ،وعندما رآني انتفض وصاح :قل لحسن
إن انتقاله للعالم الآخر سيكون ،لو شاءت الأقدار ،بيد َّي هاتين.
78