Page 172 - ميريت الثقافية- العدد رقم 22 أكتوبر 2020
P. 172

‫العـدد ‪١٩‬‬   ‫‪170‬‬

‫يوليو ‪٢٠٢٠‬‬

                                                                         ‫‪ -10‬المصدر نفسه‪ :‬ص‪.331‬‬
 ‫‪ -11‬الغزالي‪ :‬المنقذ من الضلال‪ ،‬ص‪ ،332‬ويستدل الغزالي بالأحلام‪ ،‬فكثي ًرا ما نثق بصحة تخيلاتنا في المنام‪،‬‬
  ‫فإذا استيقظنا تبددت ثقتنا تلك‪ ،‬فلعل حياتنا هذه بالنسبة إلى الآخرة شبيهة بالنوم‪ ،‬كما قال (ص)‪« :‬الناس‬

                                                    ‫نيام‪ ،‬فإذا ماتوا انتبهوا»‪( .‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.)332‬‬
  ‫‪ -12‬أود الإشارة إلى أن الغزالي له مؤلف بعنوان‪« :‬مشكاة الأنوار» حققه وقدم له الدكتور أبو العلا عفيفي‪،‬‬
   ‫وفيه يشرح ويفسر آية النور‪ ،‬ولمزيد من التفصيل‪ ،‬يرجع إلى هذه المقدمة التحليلية المستفيضة‪ ،‬كما أود أن‬
  ‫أشير إلى أن الدكتور زكي نجيب قدم لنا تحلي ًل مستفي ًضا ورائ ًعا وقراءة جديدة لهذا المؤلف في كتابه‪ :‬بذور‬

      ‫وجذور‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬الطبعة الأولي‪1410 ،‬ه‪1990 ،‬م‪ ،‬ص‪ -381‬ص‪ ،394‬في مقال له بعنوان‪ :‬الشجرة‬
                                                                                            ‫المباركة‪.‬‬

‫‪ -13‬الغزالي‪ :‬ميزان العمل‪ ،‬تحقيق الدكتور سليمان دنيا‪ ،‬القاهرة‪ ،1965 ،‬ص‪ ،409‬نق ًل عن د‪.‬محمود زقزوق‪:‬‬
                          ‫المنهج الفلسفي بين الغزالي‪ ،‬وديكارت‪ ،‬الأنجلو المصرية‪ ،‬القاهرة‪1981 ،‬م‪ ،‬ص‪.17‬‬

      ‫‪ -14‬الغزالي‪ :‬معراج السالكين‪ ،‬نق ًل عن الدكتور محمود زقزوق‪ :‬المنهج الفلسفي بين الغزالي‪ ،‬وديكارت‪،‬‬
                                                                                             ‫ص‪.55‬‬

 ‫‪ -15‬الغزالي‪ :‬القسطاس المستقيم (ضمن مجموعة القصور العوالي من رسائل الإمام الغزالي)‪ ،‬مكتبة الجندي‪،‬‬
                                                                                     ‫القاهرة‪ ،‬ص‪.79‬‬

                                           ‫‪ -16‬الغزالي‪ :‬الاقتصاد في الاعتقاد‪ ،‬القاهرة‪1962 ،‬م‪ ،‬ص‪.107‬‬
   ‫‪ -17‬الغزالي‪ :‬المنقذ من الضلال‪ ،‬تحقيق الدكتور عبد الحليم محمود ضمن كتاب قضية التصوف‪ ،‬ص‪.340‬‬
‫‪ -18‬من هذه المؤلفات في هذه الفترة‪ :‬الاقتصاد في الاعتقاد‪ ،‬ألفه في فترة دفاعه عن المذهب الأشعري‪ ،‬دافع فيه‬
‫عن المنهج الوسطي‪ ،‬منهج الأشاعرة‪ ،‬وإن كان الغزالي فيه يبدي تردده في اللجوء إلى التأويل‪ ،‬وأن يكون النص‬
 ‫تاب ًعا للعقل‪ ،‬وهذا ما يقرره أي ًضا في كتابه القسطاس المستقيم‪ ،‬طبعة القاهرة‪ ،‬نشره الدمشقي‪1318 ،‬ه‪ ،‬حيث‬
‫يقول‪« :‬إياكم أن تجعلوا المعقول أص ًل‪ ،‬والمنقول تاب ًعا ذلك شنيع منفر»‪ ،‬وهو وإن أباح التأويل إلا أنه وضع له‬

      ‫شرو ًطا وضوابط‪ ،‬وفي مجال العبادات والمعاملات فقط‪ ،‬أما في مجال العقيدة‪ ،‬فهو يبدي تخوفه وتردده‪.‬‬
    ‫‪ -19‬هذه السنوات الخمس‪ ،‬لم يذكر عنها في كتابه «المنقذ من الضلال» شيئًا وهو الكتاب الذي يعد بمثابة‬
    ‫سيرة ذاتية‪ ،‬ولا في غيره من الكتب‪ ،‬وهنا نتساءل هل قضاها في الجدل والمناظرة‪ ،‬ومن ثم أعجب به نظام‬
     ‫الملك الذي ولاه بعد ذلك التدريس في نظامية بغداد عام ‪484‬ه‪ ،‬أم قضاها تحت تأثير شكوكه؟ أم قضاها‬
 ‫‪-‬ثالثًا– باحثًا ومؤل ًفا في علم الكلام‪ ،‬لأنه أخبرنا في المنقذ من الضلال‪ ،‬أنه لم يشتغل بدراسة الفلسفة ونقدها‬
    ‫إلا في بغداد‪ .‬وهو في كتابه فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة‪ ،‬يخوض في علم الكلام أي ًضا معتب ًرا إياه‬
    ‫فرض كفاية لا فرض عين‪ ،‬بغية إزالة الشبهات أو إزالة الشكوك‪ ،‬في أصول الاعتقاد‪ ،‬فهل كان خوضه في‬
   ‫علم الكلام وفا ًء لهذا الغرض؟! انظر‪ :‬الغزالي فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬نشره الكردي‪،‬‬

                                                                                            ‫‪1353‬ه‪.‬‬
   ‫‪ -20‬الغزالي‪ :‬المنقذ من الضلال‪ ،‬تحقيق الدكتور عبد الحليم محمود ضمن كتاب قضية التصوف ص‪،341‬‬

                                                                                           ‫ص‪.342‬‬
                                                                         ‫‪ -21‬المصدر نفسه‪ :‬ص‪.٣٤٢‬‬
                                                                        ‫‪ -22‬المصدر نفسه‪ :‬ص‪.٣٧٤‬‬
     ‫‪ -23‬انظر تفصي ًل‪ :‬الغزالي‪ ،‬تهافت الفلاسفة‪ ،‬تحقيق الدكتور سليمان دنيا‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الطبعة‬
  ‫الخامسة‪١٩٧٢ ،‬م‪ ،‬الكتاب كله في نقد الفلسفة المشائية‪ .‬وانظر أي ًضا‪ :‬المنقذ من الضلال‪ ،‬ص‪ ٣٤١‬وما بعدها‪.‬‬
           ‫‪ -24‬الغزالي‪ :‬المنقذ من الضلال‪ ،‬من كتاب قضية التصوف للدكتور‪ ،‬عبد الحليم محمود‪ ،‬ص‪.٣٥٢‬‬
                                                                         ‫‪ -25‬المصدر نفسه‪ :‬ص‪.٣٦٧‬‬
   ‫‪ -26‬الغزالي‪ :‬القسطاس المستقيم‪ ،‬نشره مصطفى القباني الدمشقي‪ ،‬مطبعة التقدم‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
   167   168   169   170   171   172   173   174   175   176   177