Page 122 - m
P. 122
العـدد 59 120
نوفمبر ٢٠٢3
أحمد نصيب علي حسين
رد على افتتاحية سبتمبر..
تفنيد شبهات تحريف
القرآن في مقال(بين القرآن
والمصحف) لرئيس التحرير
عنه أن القرآن الذي نزل على النبي تحريف الإنجيل) ليبرهن به على اعتمدت على الله ثم على مما
صلى الله عليه وسلم مر بعدة مراحل المختلف فيه بيننا وبين غير المسلمين
(عدم سلامة القرآن من التحريف)؟ جعلتموه من الحرية في النشر في
حدث فيه النسخ في بعض الآيات، مجلتكم فرأيت أن أرد على رئيس
ثم استقر القرآن في آخر حياة النبي من المفترض عند دراسة كتاب لا التحرير في حديثه عن تحريف القرآن
صلى الله عليه وسلم على العرضة بد من مراجعة كلام المختصين في في عدد مجلتكم ميريت لشهر سبتمبر
الأخيرة لسيدنا جبريل عليه السلام علم هذا الكتاب ،يعني نراجع كلام ،2023وأتمنى أن تتسع صدوركم
المفسرين وأصول التفسير وقواعد لنشر ردي ،فالتنوير يقوم على حرية
على النبي صلى الله عليه وسلم في التفسير ،فليس معنى تعدد الأقوال
شهر رمضان الأخير من حياة النبي الخلافية أنها سواء ،بل منها القوي الرد.
والضعيف والضعيف ج ًّدا ،وعندما بدأ الكاتب حديثه عن التوراة
(ص) عندما عرض عليه القرآن نرجح إنما نرجح بناء على قواعد والإنجيل وتحريفات الإنجيل ،وأن
مرتين ،فما ُنسخ منه لا ُيقرأ. هذا مشتهر ومعروف في الواقع
معينة ،وليس ترجي ًحا بناء على عند الغرب والعرب ليس بحاجة
ثان ًيا :تحدث الكاتب عن آية الحجر العاطفة. لدليل ،ولكن ما هو الداعي للحديث
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له عن القرآن بطريقة التشكيك ،وكأن
أو ًل :يستنكر الكاتب التفريق بين الكاتب أراد التمهيد بالمتفق عليه (من
لحافظون) وذكر الخلاف في المراد المصحف والقرآن ،ولكنه قد غاب
بالمحفوظ ،هل هو القرآن أم النبي
محمد (ص) ،مع أن الراجح واضح،