Page 98 - مجمع سيكولوجية
P. 98

‫سيكولوجيا العملاء في حالة الرضا‬  ‫الفصل الخامس‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ومن ىنا تستطيع تمييز العميل الوفى أى الذى يرتبط ويمتزم بماركتو ويصمم عمى شرائيا فى‬
                                                                             ‫كل مرة شراء‪.‬‬

                          ‫ويتميز العميل الوفى صاحب الولاء الحقيقى بأنو ‪:‬‬
                                 ‫‪ -‬يمتزم بتك ارر التعامل مع المنظمة فى كل مرة ش ارء‪.‬‬
                                 ‫‪ -‬مستعد لدفع المزيد من النقود لمحصول عمى المنتج‪.‬‬

            ‫‪ -‬أقل حساسية تجاه ارتفاع سعر المنتج‪ ،‬أكثر تسامحاً مع ىفوات المنظمة‪.‬‬
  ‫‪ -‬دائم التحدث عن المنظمة بشكل إيجابى وبالتالى تخفيض تكاليف جذب عملاء جدد‪.‬‬
‫‪ -‬وبالتالى فالعميل الوفى مصدر ىام لمربح المضمون مع تحقيق حصة أعمى فى السوق‪.‬‬

                                   ‫سبل تحقيق الولاء وأهم العقبات التى تعوق الولاء‪:‬‬

‫لطالما استقر فى الأذىان أن السعى لتحقيق ولاء العميل يعد استراتيجية شديدة الإيجابية‪،‬‬
‫ولتحقيق ىذه الاست ارتيجية‪ ،‬كان لابد من الحصول عمى عميل أكثر من مجرد ارض‪ ،‬وىذا يتطمب‬
‫تطوير ثقافة المنظمة عمى المدى الطويل بشأن تجاوز تحقيق رضا العميل إلى ولاء العميل‪ ،‬مع‬
‫العمل عمى تطوير التكنولوجيا المستخدمة‪ ،‬وكل ذلك بيدف تحقيق الولاء‪ ،‬ونستعرض فيما يمى بعض‬

                                                                               ‫السبل لذلك‪.‬‬

                                             ‫‪ -1‬تنمية مشاعر الارتباط لدى العميل‪-:‬‬

‫كشفت الد ارسات الحديثة عن أن سموك الولاء يتناسب بقوة مع مشاعر الارتباط والانتماء‬
‫الشخصى‪ ،‬وأوصت باستراتيجية لتنمية وتقوية ىذه المشاعر لدى العميل تبدأ بإدارة فعالة ُتدرك أن‬
‫موظفى المكاتب الأمامية الذين يحتكون بالعميل ىم الذين يعكسون صورة المنظمة‪ ،‬لذلك يجب‬
‫الاىتمام بيم وتدريبيم عمى ميا ارت ارضاء العميل واقامة علاقات معو (مثل كيف يتذكرون أسماء‬
‫عملائيم) وبالطبع يؤدى ىذا إلى عميل لديو مشاعر انتماء وارتباط مع المنظمة من خلال رضائو‬

                                                                           ‫عن العاممين بيا‪.‬‬

                                           ‫‪93‬‬
   93   94   95   96   97   98   99   100   101   102   103