Page 217 - merit 41- may 2022
P. 217
الملف الثقـافي 2 1 5
نعمان عاشور جابر عصفور الإمام محمد عبده َللُِيِمْلَعِمُْلمَّن َّد ُْكؤاُكِْْممَلْمنِل َتيا َرَِئْنُّبشَك َُأُككِةَلُْمر ْ ُنمو ِبْن َََثيَنزلْ،كلِا ِيفإَِثَيَْذِنة ُكَْ ،آتم َلبُقاَأَولْ ٍن ُلفإِ ْن
اااََتََِْرمْوللَلج ُّلبِنََّْْلعَنَعتُاكصَِلزْْْبِِئَُطمفهيص ََُركْمُِوزراِبِةئِوِرلاإاَََِّّْخنللُُِلمهاَََّْمْوإُحمَِق َلتَلسُِِكماسَّتََِّّيووْهُِةقنُبَُِمِبذمواآُ»كياِْلعْ.شَمُاْينن ََر،وِْدمفِبٍَي ِدفاهِْهَأىوْدُتلََّيََِملمُوكولِا ُْكَُْنممكْامْم
الصخب والضجة يمكن لهذه الكتابات أن حرب إلهية ،حارب فيها
والضوضاء الثقافية حتى تتطور وترقى في الأسلوب جبريل بجيش من الملائكة
والمنهج ،لكن هذا لم يحدث، المسومين ،لنشر الرسالة
يحقق نسبة مشاهدات، وتثبيت أركان الدين ،ألم
وكلما كان البرنامج لأن الإعلام لعب في وعي ا َيرلقََّمَلرْيأ ََقت«َت ََلف ََُلوه َْلْمم ِك َتََّونْق َُتمالاُل َّو ََلرُه َمَْرمْي َمََوت َىلإِ»ِكْذ؟ َّن
مستف ًّزا حقق الرواج سيد القمني فأخذه من
والانتشار. دائرة الباحث إلى دائرة في الرؤية الأولى تتم تنحية
الإرادة الإلهية وإبراز
هنا تقابل القمني الباحث الفضفضة الكلامية ،وفيها
عن الوجود الإعلامي، يتعرض لاستفزازات الجهد البشري ،فالمسلمون
فيخرج على الناس في واتهامات ،فيكون رده انتصروا لأسباب قاموا
حلقات مصورة متحد ًثا
منسج ًما مع ما تعرض له بخلقها ،وفي الرؤية الثانية
عن الذات الإلهية والأديان فيخرج سيد القمني شيئًا تتم تنحية المسلمين جانبًا،
والقرآن والتاريخ بصورة فشيئًا من دائرة الباحث وحتى في حال ظهورهم في
لا يمكن الزعم بأي منطق إلى دائرة أخرى ليس لها المشهد فهم منفذون لإرادة
علاقة بالبحث العلمي ،ولا
بأنها نتاج البحث أو هي تمت بصلة ما للمنهج عليا غيبية.
جاءت من خلال تطبيق واصل القمني كتاباته في
المنهج الماركسي ،فهذا ما الماركسي. هذا الصدد ،محاو ًل تفكيك
لا يمكن قبوله .وبنفس سيكتشف القارئ المتابع المقولات الثابتة عن الإرادة
أن هذا هو ما حدث مع
المنطق تحول جمال آخرين ،مثل جمال البنا الإلهية ،وكيف أقامت
البنا إلى (رجل مستفز) الدولة الإسلامية ،فكتب
باحث عن مواطن الإثارة ونوال السعداوي ،لأن (حروب دولة الرسول)
الثقافية ،فظل مطلو ًبا في الظهور الإعلامي يستلزم في جزأين ،و(الجماعات
الدينية رؤية من الداخل)
و(النبي إبراهيم والتاريخ
المجهول) إضافة إلى
بضعة كتب أخرى ،وكان