Page 128 - ميريت الثقافية- العدد رقم (25) يناير 2021
P. 128
العـدد 25 126
يناير ٢٠٢1
فاسو َّد إصبعه حسبما وصف ودفنها ،وهناك من الرجال من وكانت موجودة في هذا العصر
الشعراني .كما ذكر الشيخ عبد يجامع زوجته أثناء حيضها. عادة في العلاقة الزوجية؛ وهي
أن يدفع الرجل مبل ًغا من المال
الغفار القوصي أن واح ًدا من ومن العوام من يجامع زوجته لزوجته لقاء قيامها بواجبها غير
أصحابه كان مع زوجته مباس ًطا حتى تحمل وتلد ولا يجامعها
أثناء فترة الحمل اعتقا ًدا منهم أن نفقتها ،بحسب حاله وحالها،
لها ،فلما أراد القرب منها خرج وهذا ما يسمينه «حق الفراش»،
له ملك ومعه دبوس فرفع يده مني الرجل يضر بالجنين.
ليضربه به ،فارتعد وترك ذلك ولم يسلم بعض مشايخ العصر وهذا حرام لأنه أشبه بالزنا
الأمر ،وقال له الملك بصوت عظيم مقابل المال ،فزوجة الشيخ محمد
من الهوس كالشيخ خضر
«إلى متى أنت في شهواتك؟»، العدوي شيخ الظاهر بيبرس الذي بن أحمد شرطت عليه أن يكون
فقال الآن ،فلم يجامع زوجته لها في كل يوم دينار مقابل
حتى مات .وكان الشيخ أحمد افتتن ببعض النساء وفجر بهن.
بن عبد الرحمن كثير الجماع وكان للشيخ مدين الأشموني َأ َمة معاشرتها ،بل إن بعض النساء
لزوجاته ،وكان يأخذ أشياء غير سلكن مآخذ بعيدة بالاحتيال
مناسبة من أجل ذلك .وكذلك سوداء تخدمه وتوضئه ،ونظر
في موضع ثديها ووضع إصبعه على أزواجهن للحصول على المال
الحمامات العامة في العصر الم عليه وهو غافل عن الله عز وجل، استغلا ًل لإحتياجهم ،من ذلك
امتناع الزوجة عن السفر مع
زوجها حتى يدفع لها مبل ًغا،
فزوجة محمد بن محمد المعروف
بابن الشيخة كانت جميلة؛ ورام
السفر بها لمكة في البحر فامتنعت
فاسترضاها بألف دينار فوافقت،
وكان الأكابر من العلماء يأخذون
زوجاتهم مع الحج ويتحملون
مؤنة سفر الحج وتكاليفه ذها ًبا
وإيا ًبا كالشيخ أبو الحسن
البكري والشيخ محمد الشناوي
خو ًفا أن تميل أنفسهم إلى الجماع
فلا يصبح معهم حائل.
ومن أشكال الهوس الجنسي أن
الزوج يعامل زوجاته بعنف أثناء
المداعبة ،فيبطحها فتفتح رأسها
وتصرخ ،فيقبل الجيران عليها
ويحاولون إسعافها ،ومن النساء
من كانت تعاني من ألم الجماع
حتى طلبت الطلاق .ومن العوام
من يجامع زوجته وهي ميتة،
فأخرج أحمد بن الحرامي البيطار
في آخر الليل زوجته المتوفية بعد
أن استحل منها وهي ميتة ولم
يغسلها ،وطلع بها إلى المقابر