Page 242 - ميريت الثقافية رقم (27)- مارس 2021

‫العـدد ‪27‬‬ ‫‪240‬‬

‫مارس ‪٢٠٢1‬‬

‫شافت شجرة ف غيطها البور‬ ‫وخلق يقولوا شبعان موت‬
‫ِحبلِت ف ليلتها‬
‫ولدت َغن ُدور‬ ‫‪ -5‬أم الغندور‬

‫كل دقيقة ت َم ِّشي ايديها عليه‬ ‫جالها على شوق‬
‫وت ُبص لسابع سما وتنادي عليه‬ ‫و َح َبل وس ُقوط‬
‫يا اللي را ِضيتني و ِشيلت حمولي‬ ‫كات تحبل في حياه‬
‫قد حياة الدنيا بحالها‬
‫َش َّحت ُهو ِل‬
‫وتولد موت‬
‫‪ -6‬صابر َه َّمام‬
‫تحزن‬
‫كان بي َق َّطع من جسمه‬
‫وي ِّدي ولاده‬ ‫وتلف الطرحة السودا على دماغها‬
‫زي ال ِع َّمة‬
‫ويق َّطع من جسمه ويدي الفقرا‬ ‫وتهرب م اللَّ َمة‬
‫ويق َّطع من جسمه ويدي بلاده‬ ‫وت َخبِّي ص ِويت وزعيق في سكوت‬
‫ويق َّطع من جسمه ويدي الأيام‬ ‫الفرن‬ ‫َمر ِميَّة ف َقاعة‬ ‫تفضل‬
‫َو َرا باب الأيام‬ ‫َمز ِو َّية‬
‫صابر مات‬ ‫ِمس َتنِّيه كف يحن‬
‫مالقوش ولا لحم ولا عظام‬
‫ان شا الله من ال ِجن‬
‫ف بنوا له مقام‬ ‫ِتت َم َّسح فيه‬
‫يرميلها أي كلام‬
‫‪ -7‬شحاتة ال ُت َر ِبي‬
‫ُتت َق ِّوت بيه‬
‫الأحباب نايمين‬
‫وشحاتة الجار‬ ‫شالت عيش و ُق َرص ف اس َبات‬
‫ال ُتربة بتفتح على غيطه وع الدار‬ ‫را َضت جعانين حوالين مقامات‬
‫كل ما نيجي بدفنة معانا حبيب‬
‫يدخل ُج َّوا ال ُتربة ير ِّتب حالها‬ ‫مشيت في الندا‬
‫ويرتب تفاصيل استقبال الموت ج َّواها وج َّواه‬ ‫والعتمة ال ُكحل‬
‫ناو ُلوني يا واد انت وه َّو‬
‫الملك لصاحب الملك‬ ‫و َن ِّطت سور‬
‫َع َملِت وشم وعدت علي َمن َقد وبخور‬
‫وف يوم َل ُّفولها صلاة الفجر ف بؤجة نور‬