Page 39 - مسيلة للدموع
P. 39
وهنا طالب طموح مجتهد ،ينام على الأرصفة البعيدة عن أعين الناس ،ويلتحف الأرض ف ارشا له ،معه
كتاب وقلم ،ودفتر قد اهت أرت أو ارقه كي يذاكر فيه؛ لأن اختباره في الجامعة الأسبوع المقبل.
عذ ار لأحلامكم أيها الشباب ،عذ ار لسعيكم بين البرد والظلام ،عذ ار على خشونة الأرض واستنشاق الغبار،
ولن ُي ازل الغبار عن هذا الوطن ال ُمعَّفر حتى ُي ازل من على ملابسكم الطاهرة.
39
مسيلة للدموع