Page 83 - m
P. 83

‫‪81‬‬  ‫إبداع ومبدعون‬

    ‫الشعر‬

    ‫عن اتجا ِه وكيفي ِة أن تنحني‬
      ‫كمائد ٍة تشبه ظهر أبيك‪..‬‬

    ‫هوامش‪:‬‬

   ‫‪ -1‬جارة قديمة في حي شعبي‬             ‫‪-‬التي سترس ُل إليك خطابا ٍت‬   ‫مثيرة‬  ‫تخكبوأ َتنه للشرحيظًراٍة‬  ‫ثم تجرب أن‬
                    ‫سكنت فيه‪.‬‬                              ‫غرامي ًة‪-‬‬                                   ‫تسير بمو ٍس‬
                                                                      ‫في مقلم ٍة سرق َتها من “وديع‬
‫‪ -2‬صديق وزميل دراسة أول من‬                ‫في مدرج قاعات البحث عن‬
         ‫وجهني في كتابة الشعر‪.‬‬          ‫شجاعتك في عربة الترحيلات‬             ‫بسنتي”(‪ )5‬بلطجي الفصل‬
                                     ‫حينما استقبل َت ضربا ِت العساكر‬
 ‫‪ -3‬هي‪ ‬أوبرا إيطالية‪ ‬لموتسارت‪،‬‬       ‫فلم تتوسل أكثر من عش ِر دقائ َق‬  ‫وتختلس لفتحة َن ْه َد ْي “ميس‬
       ‫وتتحدث قصة الأوبرا عن‬                                                           ‫حنان”(‪)6‬‬
                                                ‫قبل أن تفقد الوعي‪..‬‬
    ‫عشيقين يقومان باختبار حب‬        ‫تقص عليها شوفينية جس ِدها التي‬    ‫وهي تميل إليك لتمسح جبينك‬
   ‫حبيبتيهما لهما وذلك في تحدي‬
  ‫لألفونسو الذي يحاول إقناعهما‬          ‫سجل َتها على حوائط الحمامات‬                                    ‫المضطرب‬
                                      ‫كي تقود منها مظاهر َة احتجا ٍج‬
         ‫بأن كل النساء متقلبات‪.‬‬                                              ‫تقص على فتاتك‬
      ‫‪ -4‬شاعر مخضرم عاصر‬                  ‫تنتهي قبل أن تغلق الباب‪..‬‬
‫نهاية‪ ‬الدولة الأموية‪ ‬وبداية‪ ‬الدولة‬      ‫تقف شام ًخا وحدك آخ َر الليل‬
    ‫العباسية‪ .‬ولد أعمى وكان من‬         ‫في محاول ٍة لفض اشتبا ٍك بينك‬
    ‫فحولة الشعراء‪ ،‬اتهم في آخر‬
 ‫حياته‪ ‬بالزندقة‪ .‬فضرب بالسياط‬                     ‫وبين بابك المتسخ‬

                     ‫حتى مات‪.‬‬
   ‫‪ -5‬تلميذ مشاغب في مدرستي‬

                        ‫القديمة‪.‬‬
  ‫‪ -6‬إحدى مدرساتي في المرحلة‬

                      ‫الابتدائية‪.‬‬
   78   79   80   81   82   83   84   85   86   87   88