Page 158 - merit 51
P. 158

‫العـدد ‪51‬‬                                    ‫‪156‬‬

                              ‫مارس ‪٢٠٢3‬‬                                 ‫عد ألتراس «وايت نايتس»‬
                                                                            ‫الزملكاوي هذا البيان‬
  ‫تلك الفرضيات بين ألتراس‬         ‫يصورهم خصومهم من‬            ‫وايت‬          ‫‪-‬السابق مباشرة على‬
   ‫أهلاوي وجماعة الإخوان‪،‬‬      ‫خلاله كما لو كانوا بلطجية‪.‬‬     ‫نايتس‬
 ‫وبين ألتراس «وايت نايتس»‬       ‫المفارقة الجانبية أن روابط‬            ‫مذبحة بورسعيد”‪“ -‬إعلان‬
                               ‫الألتراس الصربية ‪-‬الأقدم‬                 ‫مصالحة” فيما بينه وبين‬
          ‫وجماعة حازمون‪.‬‬                                                ‫غيره من روابط الألتراس‪.‬‬
  ‫وليس مثل تلك اللامعقولية‬        ‫تاري ًخا والأعلى عن ًفا من‬              ‫وتعرض هذا البيان لنقد‬
                                ‫روابط الألتراس المصرية‪-‬‬                 ‫شديد من روابط الألتراس‬
     ‫والتسطيح ببعيدين عن‬                                                ‫الأخرى فيما قبل المجزرة‬
    ‫خصائص ذهنية المؤامرة‬           ‫سارت لاح ًقا على خطى‬                  ‫وعلى أساس مدهش‪ ،‬هو‬
                                    ‫إعلان شبيه قدمت به‬                    ‫أنه لا يوجد ما يمكن أن‬
      ‫الاختزالية في تشويهها‬                                              ‫يعد مصالحة بين روابط‬
   ‫للواقع وتهميشها لعلاقاته‬      ‫مصالحة مثيلة لتلك التي‬
 ‫وتهشيمها لمنطقه‪ ،‬واستبدال‬       ‫أطلقها الألتراس المصري‪.‬‬             ‫الألتراس فيما بينها‪ ،‬وأن هذه‬
  ‫التخيلات المثيرة والعلاقات‬      ‫انتها ًء بفرضيات تآمرية‬            ‫المصالحة غير منطقية واقعيًّا‪.‬‬
  ‫الخفية شبه الخرافية وغير‬     ‫تدور حول وجود ارتباطات‬
    ‫موثوقة والمداعبة للغرائز‬                                            ‫تغير هذا الموقف من بيان‬
    ‫بكل محاولة للتعرف على‬          ‫قوية وخفية بين روابط‬                  ‫«وايت نايتس» لاح ًقا بعد‬
‫الواقع وتفهم تركيبه وتعقيده‬   ‫الألتراس المصرية وجماعات‬                  ‫المجزرة باجتماع مصالحة‬

                  ‫وتشابكه‪.‬‬        ‫الإسلام السياسي‪ ،‬وهي‬                       ‫بين ثلاثة من روابط‬
                               ‫ارتباطات لا تكفي فرضيات‬               ‫الألتراس الكبرى‪ ،‬أكد قادتها‬
 ‫الألتراس الرياضي‬                                                    ‫أن حالة العداء ووقائع العنف‬
 ‫والإسلام السياسي‬                  ‫المؤامرة تلك القول فيها‬
                              ‫بتبعية الأولى للثانية‪ ،‬بل تبلغ‬            ‫فيما بين روابط الألتراس‬
 ‫بعد استبعاد ذهنية المؤامرة‬                                            ‫هي المدخل الأساسي الذي‬
     ‫بمختلف فرضياتها فيما‬        ‫بها حد التوأمة والتماهي‪،‬‬
                                ‫بالقول إن روابط الألتراس‬

                                    ‫هي من نتاج جماعات‬
                               ‫الإسلام السياسي‪ .‬وتتواءم‬
   153   154   155   156   157   158   159   160   161   162   163