Page 163 - merit 51
P. 163

‫‪161‬‬  ‫الملف الثقـافي‬

 ‫مبارك وممولين ومخترقين‬            ‫ألتراس أهلاوي‪ ،‬ووالدي‬        ‫ومحاولة الجماعة استغلال‬
  ‫من بعض القوى السياسية‬               ‫يجتمع بهم كثي ًرا منذ‬   ‫لحظة صدور الأحكام لإغلاق‬
‫وأخي ًرا ممولين من الإخوان‪،‬‬                                   ‫ملف القضية وإبعاد الألتراس‬
                                   ‫خروجه من السجن حتى‬
     ‫وما زال القوس مفتو ًحا‬    ‫الآن وعلى تواصل دائم معهم‬         ‫عن الشارع وعن المشاركة‬
     ‫لجميع المزايدات‪ ،‬ويبقى‬                                     ‫في الأحداث السياسية‪ ،‬عبر‬
     ‫جروب ألتراس أهلاوي‬            ‫منذ انطلاق ثورة يناير»‪.‬‬    ‫ترويج شعار مثل «الألتراس‬
     ‫جروب رياضي سيقاتل‬         ‫وأكد على أن‪« :‬أعداد الألتراس‬
   ‫ويحارب ويموت من أجل‬         ‫الكبيرة والطريقة المنظمة التي‬            ‫بتاع كوره وبس»‪.‬‬
     ‫حقوق الشهداء وسيفي‬                                            ‫وتتراكم بالفعل عشرات‬
 ‫بوعده في مساندة أي حدث‬           ‫يتحركون بها سببها أنهم‬          ‫من شهادات صادرة عن‬
‫من أجل حقوق جميع شهداء‬          ‫تنظيم إخواني يعملون وف ًقا‬     ‫أعضاء الألتراس تدور حول‬
                                                                 ‫عروض استقطاب مختلفة‬
                   ‫الثورة»‪.‬‬        ‫لخطط وأهداف محددة»!‬         ‫من الجماعة‪ ،‬إما بالانضمام‬
   ‫لكن‪ ،‬وعلى العكس من كل‬         ‫ثم قوله‪“ :‬من يعولون على‬
    ‫السابق‪ ،‬لا ُيقيم الاعتذار‬      ‫ثورة الألتراس الأهلاوى‬             ‫إلى ذراعها السياسي‬
    ‫العلني الذي نشره نائب‬                                         ‫«حزب الحرية والعدالة»‪،‬‬
                                    ‫ويراهنون على أعدادهم‬          ‫أو بالانضمام إلى أذرعها‬
     ‫مرشد الجماعة ‪-‬خيرت‬               ‫الكبيرة وقدرتهم على‬      ‫وميليشياتها شبه العسكرية‬
‫الشاطر‪ -‬بسبب هجوم إعلام‬
                                 ‫إسقاط نظام محمد مرسي‬                       ‫وغير العلنية‪.‬‬
     ‫الجماعة على مجموعات‬                       ‫مخطئون”!‬          ‫ولعل أخطر محاولة علنية‬
‫الألتراس‪ ،‬بوصفه شاه ًدا من‬                                     ‫قامت بها جماعة الإخوان في‬
 ‫شواهد الاختراق في الاتجاه‬          ‫لكن تلك التصريحات لم‬       ‫سياق صراعها مع جماعات‬
                                ‫تمر دون ردود نفي متنوعة‬
    ‫العكسي‪ .‬مع أن جماعتي‬        ‫من المنتمين للألتراس أكدوا‬         ‫الألتراس كانت محاولة‬
 ‫الألتراس والإخوان كانتا في‬                                       ‫استقطاب بالتطويق ضد‬
  ‫تلك الآونة في حالة احتراب‬       ‫فيها حرص الألتراس على‬         ‫ألتراس أهلاوي‪ .‬وج َّسمتها‬
 ‫في الشارع‪ ،‬وهو احتراب لم‬         ‫إقالة أي عضو فيه ينتمي‬      ‫تصريحات لـ»سعد الشاطر»‬
‫يكن جمهور وأعضاء جماعة‬             ‫إلى كيان سياسي‪ ،‬وأنهم‬          ‫ابن نائب مرشد الجماعة‬
                                ‫كيان مستقل ليس تاب ًعا لأي‬       ‫ونشرتها مواقع وصحف‪،‬‬
    ‫الإخوان غير متأثرين به‬         ‫حزب أو جماعه‪ ،‬وت َّوجها‬       ‫قال فيها‪« :‬أنا أحد قيادات‬
                               ‫بيان رد على جروب الألتراس‬
                                 ‫جاء فيه‪« :‬قالوا علينا كفرة‬
                               ‫وعبدة شيطان وأنصار نظام‬
   158   159   160   161   162   163   164   165   166   167   168