Page 50 - ميريت الثقافية- العدد 23 نوفمبر 2020
P. 50
العـدد 23 48
نوفمبر ٢٠٢٠
معمر القذافى وخاصة في أحداث مارس 1976التي قام
فيها الزعيم بطرد مليون مصري انتقا ًما من
السادات ،الذي وصفه في أكثر من خطاب
بالولد المجنون ،إضافة إلى أن أصبح الزعيم
مادة كاريكاتورية ساخرة شهيرة (حيث يتم
تصويره جال ًسا يتبرز كالأطفال فوق قصرية.
(ص.)15
-14حاول أن يقتحم العمل الصحفي فقدم
قصة (المبعدون) ،إلا أنه تم رفضها لأنها
تتناول الذين يتسللون عبر الأسلاك إلى ليبيا،
وكيف يتم التعامل معهم وتوضيح للنصب من
المقاولين وممارسات الشرطة ضدهم.
-15طلب منه البعض أن يكتب وينتقد الحياة في
مصر ..اكتب عن السجون والمعتقلات والفقر،
اكتب عن الآثار الضارة للانفتاح العشوائي،
اكتب عن عمالة السادات وانقلابه على ثورة
يوليو ،اكتب عن ليبيا قبل ثورة الفاتح من
سبتمبر (أي قبل تولي الزعيم) إلا أنه رفض،
وقد ذكر له ما سبق الشاعر :محسن الخياط
(شاعر العامية المصري الشهير) والذي ذهب
كمرافق مع زوجته المدرسة ،وتم وضع اسمه
على قوائم الانتظار في مصر.
تلك كانت باختصار أهم ما أحتواه الفصل الأول
من أفكار.
الفصل الثاني :أديب بدرجة عامل تراحيل
يصف في هذا الفصل حياة العمال المصريين،
حيث إن حياتهم التي يحيونها أحقر بكثير من تلك
الحكايات التي تم وصفها من قبيل رواية أنفار
لمحمد صدقي ،أو رواية الحرام ليوسف أدريس،
ولا حضيض جوركي ،حتى ما كان يمارسه
الإقطاع قبل الثورة الروسية ..لماذا؟
-1يعيشون في أكشاك من الصاج تعكس الحرارة
وتحيل الطقس داخلها إلى جحيم.
-2يتكدسون داخل هذه الأكشاك كالحيوانات.
-3ينتشر اللواط بينهم كالوباء.
-4سرقة المخدرات إن وجدت.
-5عنف التعامل بالاشتباك اليدوي لأتفه الأسباب.