Page 261 - Nn
P. 261
259 ثقافات وفنون
رأى
جيهان السادات رضوى عاشور موثقة ،تتم علانية على مسمع
ومرأى من الجميع وبعلم رئيس
التفرقة بين الاجتماع العادي السن الذين لا تسعفهم ظروفهم
الصحية بالحضور أو من (حزب الجامعة.
والاجتماع العاجل والاجتماع الكنبة) الصامتين الذين سيوافقون للجامعة قانون (قانون تنظيم
على كل رغباته التي فرضها على
الطارئ ،وأن الأعضاء يتوقعون الوكلاء بعد أن «تحولوا إلى عدد» الجامعات المصرية ولائحته
يكمل به مجلس الكلية ،وبالتالي التنفيذية وفقا لآخر التعديلات)
أن يجدوا في جدول أعمال كل نوع
تسير الكلية من خلال قرارات -هكذا اسمه -ينظم الخطوط
ما يلائمه .وقلت أما أن ُي ْخ َرج يصدرها مجلس الكلية بالمخالفة العريضة لسير العمل الجامعي،
لمأنم ْرم كحاهذاضرفالتاهيمل،يقو!يدلمعون الأساتذة ومتروك لكل كلية وضع لائحتها
على عجل للقانون واللائحة ،ويتم تنفيذ التي يعتمدها الوزير ،وتكون هذه
هذه القرارات لأن العميد مضطر اللائحة هي القانون الذي تسير
ينطق العميد ونطق عضو كان ُيع ّد بحكم القوانين واللائحة إلى تنفيذ
في المجتمع وفي قنوات التلفزيون قرارات مجلس الكلية التي هي -في عليه الكلية ،ويتم تسيير أمر
داعية ومفتيًا قائ ًل :اخفض صوتك الحقيقة -رغبته وشهوته في الحكم الكلية من خلال مجلس أقسام
«يا فلان» امتثا ًل لقوله تعالى:
والسيطرة. علمية ثم مجلس الكلية الذي
يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا وفي شهادة الدكتور الربيعي يتخذ القرارات المسيرة للعمل،
موقف دال ج ًّدا على سريالية هذه وسيقوم العميد يعاونه الوكلاء
أصواتكم فوق صوت النبي ،نظرت المجالس ،اقرأ« :أخرجنا العميد بتطبيق هذه القرارات التي اتخذها
من قاعات الدرس لاجتماع (غير مجلس الكلية .هذه هي الصورة
حولي في دهشة فأكمل لي الكلام عادي) لمجلس الكلية ،فلما وجدت الافتراضية التي يجب أن تكون
على جدول الأعمال (حالة عادية)
بقوله :إن العميد في جلستنا هذه تملكني الغيظ فقلت إنه ينبغي عليها العملية الجامعية.
يك ّذب الواق ُع هذه الصور ّة لأن
هو الذي يشغل موضع النبي (أو
المشرفين على الأقسام الذين
بمعناه) انتظرت أن يتكلم أحد اختارهم العميد من الأساتذة
المتفرغين -متجاو ًزا أساتذة
من الأعضاء للرد على هذا الكلام عاملين -يدينون بالولاء المطلق
للعميد الذي يستطيع استصدار
الغريب ،لكن أح ًدا لم ينطق ،وكانوا قرار بتنحيتهم وإسناد الإشراف
حوالي العشرين» ( .)18في مجلس على القسم إلى أستاذ متفرغ
آخر ينفذ رغبات العميد ،وهؤلاء
الكلية عندما يكون العميد النبي، يشكلون غالبية مجلس الكلية،
ومتروك إلى عميد الكلية اختيار
باقي أعضاء المجلس ،ويتم
اختيارهم بالمخالفة لضوابط
تشكيل مجلس الكلية ،ويعلم
رئيس الجامعة ذلك ،وتق ّدم بعض
الأساتذة بالشكوى إلى مكتب
رئيس الجامعة ،لكن التجاهل التام
هو مصير هذه الشكاوى ،فيختار
العميد أعضاء المجلس من كبار