Page 181 - m
P. 181
179 الملف الثقـافي
الِ ْلُن َُقث ْبِّرآَتُن ِب ِهُج ُْمف َل َؤًةا َدَو َاك ِح َوَد َ ًرة َّت ْلَكَن َاذ ُلِه َك هذه البلاد الجبلية ،فيسألونه اََنْول ِذََغميْاي ٌر َ َبم َو َََّبسلنِ ِْشَسييَت ٌارْكل َثلِّ َُّْرقس ْوُوت ٍُءم ِإمُِي َْْننؤ َِاأم َْلُننا َوخإِْينَّ ِلر”
اََترل ْرِّبُّر ِتويي ً ِحَلو”َُمق،ا ِلأُ“اوَلو ِتَُّيري ُتْوسْمَُأح ُل ِموِم ََننْنَكا َأْل َِْمعع ْلِرِنِم إِ َّل (الأعراف ،)١٨٨ :ويؤكد على
عن الأشياء التي يفتقدونها
َقلِي ًل”. ويتمنونهاَ “ :و َقا ُلوا َل ْن ُن ْؤ ِم َن بشريته دائ ًما “ ُق ْل إِ َّن َما َأ َنا
ََلي ْنَكُبو َحًعتَّا،ى َأ َْتو ْف َت ُجُك َرو ََلن َنا َل َ ِكم َن َجانَّْ ٌَلة ْر ِم ِْنض إإَِِلِبََللْل َْيُُهمشِهُكٌْر ْشمَو ِراِمإِ َِْثلكْلٌُيهس َُكتَنَْْمغوا”ِف ُيُِرح(و ٌدوف َُهح َفاصَىول َْإِوسَتَْيتَّ:ل ِقٌليَأَُّ٦نم)َمو،اا
َن ِخي ٍل َو ِع َن ٍب َف ُت َف ِّج َر ا ْ َل ْن َها َر ويؤكد على أن الآيات عند الله
وكل الأسئلة التي كان َاأَأ ِلْْخوو َ َّسََلتي ََْلأمُك َاِته َواءَيَ َنتَك ِْبفََلاماَِلجكَّيلَِزًَبراَْيَعو،اٌْمْتَأ َل ََْوت ِلم ُِئتَْنع ََكلْ ْيسِةُزَنِقاَْقَخطبِ ُِركي ًٍَلسفً ،فا وهو ليس بيده شىء “ َو َقا ُلوا
َلُق ْوْلَلإِ َّنأُ َنما ِز اَلْل ََيعاَل ْيُتِه آِعَينا َد ٌتال َِّّملِن َوإَِّر َّن ِّب َمِها
يواجهها النبي كان يرد عليها َأَلُقَنْ٠وْالَ٥لَإنِ) ِ،ذأَُّنْيناٌ“ِرز َلَوَّل ََُّلميبُِقَعُيي َلو ٌْينُِلِهض”اُّآللَّ(َياِذٌَةلمي ْعَنِنمن َْكينَكب ََفَوشر ُار ِّب ُءتوِه:ا
بأن العلم عند الله ،وأنه َو َي ْه ِدي إِ َل ْي ِه َم ْن َأ َنا َب”
(الرعد.)٢٧ :
ليس معه معجزة مادية كما َأُنِكْ ْوَؤتا َِمتًباَْرن ََقنلِ ْق ُىرَر ِق ُِؤيِّفُهَكا ُلق َ ْحلَّستَّ َم ُىاس ِءْبُت ََنَحو ِّزاَل ََْلنن
فنرى أن الأميين الذين
لبقية الأنبياء .وكل الآيات َع َل ْي َنا أرسل إليهم في شبه الجزيرة
َر ِّبي العربية يسألونه عن معجزات
التي نزلت في القرآن تؤكد مادية؛ مال أو أرض أو أنهار
وكلها متعلقة بظروفهم البيئة
هذه الإجابة ،هو نبي بدون َه ْل ُك ْن ُت إِ َّل َب َش ًرا َر ُسو ًل” من حيث اهتمامهم بالتجارة
معجزة ،فقط القرآن .وتؤكد وبسبب صعوبة العيش في
أن الأمم السابقة كفرت (الإسراء.)93 -90 :
بالرغم من وجود المعجزات أما أهل الكتاب فكانت
لها ،وأنه أرحم بهم الإيمان أسئلتهم له أسئلة لاهوتيه
بدون معجزة لأن من تأتيه كأنه لم ينزل عليه القرآن
المعجزة ويكفر بها فعقابه جملة واحدة كالتوراة
أليم ومباشر على تكذيبه لها والإنجيل ،ويسألونه
فيقول الله تعالىَ “ :و َما َم َن َع َنا عن الروح وعن القيامة،
َأ ِب َْنها ُنا ْْر َل َِّوس ُلَلو َِبنا ْ َلو َيآاَت ْيِتَناإِلَثا ُم َأو ْ َند َك َّذ َب
وأسئلتهم مرتبطة بمعارف
َف َظ َل ُموا ِب َها َو َما اُنل ْرنَّا َِقس َة ُل ُمِب ْبا ْ َلِ َصياَر ًِةت سابقة لهم ،وبمعلومات
إِ َّل َت ْخ ِوي ًفا”
ذكرت في كتبهم ليختبروا
صدقه أو لتعجيزهَ “ :و َقا َل
(الإسراء ،)٥٩ :ويؤكد أي ًضا الَّ ِذي َن َك َف ُروا َل ْو َل ُن ِّز َل َع َل ْي ِه
أنه لو نزل
الآيات فمن
الممكن أن
يكفروا بها كما
فعل من قبلهم:
ِب“ا َول ََّألِْق ََسج ُْمه َدوا
َأ ْي َما ِن ِه ْم َلئِ ْن
آ َي ٌة َل َ ُيجاْؤ َء ِمْت ُن ُه َّْنم
ِب َها
ا ْل َيا ُت ُقِع ْْنل َدإِاَّن َلمَّالِ
َو َما
ُي ْش ِع ُر ُك ْم َأ َّن َها