Page 223 - m
P. 223
الملف الثقـافي 2 2 1
محمد حسين فضل الله محمد الأحمدي الظواهري بينهما عفو فاقبلوا من
الله عافيته ،وما لا يذكره
وقد جعل النبي صبيًّا يؤم تم التوافق عليه بين اثنين، القرءان يدخل في مرحلة
الناس بالصلاة ،والقرءان فيجب أن توافق الزوجة
يقول «إن أكرمكم عند الله وتكون حاضرة لينتهي العفو لأن الدين يترك
أتقاكم» (الحجرات،)13 : العقد بينهما بموافقتهما هام ًشا للضعف الإنساني
وبالتالي إذا وجدت امرأة
م ًعا ،وبعد تسوية الحقوق ولا يكلف الله نفسا إلا
عالمة بالقرءان فلماذا لا بينهما. وسعها.
تكون إما ًما؟
الزواج العرفي :فيقول التدخين في نهار رمضان:
جواز زواج المسلمة من إن الزواج عقد رضائي لا فيقول إن الفقهاء اعتبروا
الكتابي :حيث لم يرد نص يحتاج إلى مهر أو شهود البخور حلا ًل والسجائر
أو ولي ،إن المرأة في عصرنا أقرب للبخور ،وبالتالي من
صريح بتحريمه. هم لا يستطيعون الصيام
إن الارتداد عن الإسلام تختلف عن المرأة قدي ًما، فيفطرون في رمضان أو
إلى اليهودية أو المسيحية لا فهي اليوم تعمل وتأخذ يدخنون س ًّرا وهم فئه
مناصب والولي ليس له
يلزم عليه حد القتل. محل اليوم ،ويعتبر فر ًضا موجودة في المجتمع فيجوز
إن الإسلام يمثل قيم وصاية على المرأة وعلي التدخين ،وأجازها مفتي
الخير والحب والمساواة حقها وكأنها قاصر ،ونعلم العراق 3أو 4سجائر،
والعدل والحرية ويغرس أن الفقه الإسلامي تأثر كما أيدها حسين فضل
في النفوس مبدأ الإيثار بالفكر اليوناني ،والزواج الله ،والإمام الحنفي؛
والإحسان والرحمة ويلهم العرفي هو رد فعل على ابن عابدين ،في القرن
الفنانين والكتاب روائعهم مغالاة الآباء في المهور.
ويلمس الروح وعوالم إمامة المرأة :إن مؤهل التاسع عشر تكلم في نفس
الإمامة هو الإلمام بالقرءان، الرأي ،وهذا الرأي لفئة
القلوب من المدخنين وليس كل
المدخنين.
الحجاب ليس فر ًضا
وشعر المرأة ليس عورة:
فلا يوجد نص تحريم
لشعر المرأة ،والإسلام لكل
العالم وليس له زي ولكن
يرجع للعرف والبيئة.
لا يقع الطلاق من الرجل
منفر ًدا :لأن عقد الزواج يتم
بين طرفين في وجود شهود
وولي ،فهل من الطبيعي أن
يطلق الرجل بدون وجود
زوجته وموافقتها وتسوية
الحقوق بينهما؟ إن الفقه
أعطي حق الطلاق للرجل
منفر ًدا ،أي أن يفسخ عق ًدا