Page 223 - Transport
P. 223
عن الخدمة سي ة وبالتالي فإن أي مستوى من الجودة يكون مرضي بالنسبة له،
وبالتالي لا يمكن الحك على مستوى جودة الخدمة من خلال إدر كات الع ملاء
وتوقعاته فقط.
هذا وقد جاء تعر يف "جرو نروس" مخال فاً ح يث ن ظر ل جودة الخد مة من
منطلق خصا صها الفنية وطري قة ت قديمها ،ولك نه أغ فل الإ شارة إ لى ضرورة
الت عرف ع لى تق يي الع ملاء وإدراك ه للخد مة ،ذ لك أ نه أي ضاً لا يم كن الح ك
ع لى جودة الخد مة دون الت عرف ع لى إدرا كات الع ملاء ل ها و مدى إ شباعها
لمتطلباته .
في هذا الصدد ،فقد جاء تفسير "ليهتنين" لجودة الخدمة أكثر شمولاً ح يث
أوض أنه يت الحك عليها من منط لق جودة البي ة الماد ية والب شرية المحي طة
بتقتديمها ،وقتد تعنتي علتى ستبيل الأمثلتة أمتاكن تقتديمها والتصتمي والتديكور
التداخلي والألتوان والإضتاءة والخلفيتة الموستيقية ومعتدات تقتديمها ومظهتر
العتاملين وغيرهتا ،وكتذلك جتودة العلاقتة التتي تجمتع بتين العميتل والخدمتة
ومقدمها .كما أشار إلى مدى أهمية ال صورة الذهن ية لدى الع ملاء عن الخد مة
والمنشأة التي تقدمها ،ولكنه ل يتطرق إلى ضرورة مطابقة جميع هذه العناصر
للمواصفات القياسية.
هذا ويأتي التعريف الأخير ا لذي ت الإ شارة إل يه ،ليج مع أغ لب العنا صر
التي من خلالها يت الحك على جودة الخد مة ،ح يث أ شار إ لى ضرورة جودة
تصمي الخدمة سواء من حيث مطابقته للمواصفات القياسية ومتطلبات الع ملاء
وكتذلك احتياجتات الستوق بصتفة عامتة ،وكتذلك جتودة مراحتل تقتدي الخدمتة
وتنفيذها ،وهو ما أشار إل يه ب جودة تنف يذ الت صمي ،و كذلك سهولة ا ستخدامها.
كما أشار إلى مساهمة الحالة النفسية للعميل حال تلقيه للخدمة في در جة حك مه
على جودتها ،ولكنه ل يشير إلى توقعاته المسبقة عن الخدمة وإدراكه لها.
إلا أنه من الملا حظ أن التعري فات الأرب عة ال سابق الإ شارة إلي ها قد شملت
مجتم عة كا فة العنا صر ال تي ت سه في إي جاد م ستوى م عين للخد مة ،وت شكل
إدراك العملاء لجودتها.
في هذا الإطار ،يجب عد إغفال توضي المقصود بالإدراك والتوقعات ،وذلك
كما يلي:
071