Page 195 - ميريت الثقافية- العدد 19- يوليو 2020

‫‪195‬‬ ‫الملف الثقـافي‬

‫سر نجاحات وإخفاقات أحمد زكي‬‫د‪ .‬صفاء النجـار‬ ‫والكل متوقع أنه يصبح نج ًما‪،‬‬ ‫إلى أي مدى يمكن للبدايات‬
‫رمى رمسيس نجيب على‬
‫الندوب والأحلام‪..‬‬ ‫أحمد زكي لعنة قادرة أن‬ ‫أن تظل مسيطرة علينا؟ تلتئم‬
‫الجروح ولكنها تتحول إلى‬
‫‪ C‬أحمد اللباّ د‬ ‫تبدد ثقة أي إنسان في نفسه‪،‬‬
‫ونطق بنبوءة أثبتت الأيام‬ ‫ندبات نلمسها دون وعي كلما‬
‫تعرضنا لموقف حزن أو فرح‪.‬‬
‫فشلها «عمره ما حيبقى نجم‪..‬‬
‫بالكتير أوى حيصبح ذى‬ ‫إلى أي مدى تسيطر علينا‬
‫أحلامنا بتحقيق شيء حتى‬
‫فلان‪ ،‬ذاك ًرا اسم ممثل يقوم‬ ‫أنها تعمينا أحيا ًنا عن المنطق‬
‫بأدوار ثانوية»‪ .‬وعندما علم‬ ‫والحقيقة‪ ،‬وأن هذه الأحلام‬
‫أحمد زكي بهذا الرأي‪ ،‬دخل في‬ ‫لم تعد تناسبنا أو أننا لم نعد‬
‫حالة هياج شديدة والتقط كو ًبا‬ ‫نناسبها؟ كل النجاحات لا‬
‫زجاجيًّا وضرب به جبهته‪،‬‬ ‫تستطيع أن تمحو إخفاقات‬
‫انكسر الكوب وانسابت الدماء‬ ‫البداية‪ ،‬خاصة تلك التي لم يكن‬
‫من جبهته‪ ،‬وظل في هذه الحالة‬ ‫بيدنا تغييرها أو أنها عائدة‬
‫من الغضب والجميع من حوله‬ ‫لأسباب لا دخل لنا فيها متعلقة‬
‫بنوعنا‪ ،‬بملامحنا‪ ،‬بظروفنا‬
‫يحاولون إسعافه‪.‬‬
‫وسط سخطه ودموعه قال‬ ‫الاجتماعية‪.‬‬
‫أحمد زكي كلمته التي سيكون‬ ‫لسنوات طويلة ظل أحمد‬
‫عليه أن يدفع ثمنها من روحه‬ ‫زكي يتألم من رفض ترشيحه‬
‫لبطولة فيلم «الكرنك» أمام‬
‫وراحته‪« :‬إنتم أخدتم برأى‬ ‫سعاد حسني لافتقاره لصفات‬
‫رمسيس نجيب عشان ده ملك‬
‫الجان‪ ،‬وكان ذلك هو‬
‫رأي المنتج والموزع‬

‫«رمسيس نجيب»‬
‫الذي استنكر ترشيح‬

‫أحمد زكي وقال‪:‬‬
‫«سعاد حسنى تحب‬

‫الولد الأسمر ده‪،‬‬
‫لو ده حصل الفيلم‬

‫هيسقط سقو ًطا‬
‫شني ًعا والجماهير‬
‫حتضربكم‪ ..‬لأنهم‬
‫مش هيوافقوا إن‬
‫سعاد تحب الولد‬

‫ده»‪.‬‬
‫وعندما جادله‬
‫المنتج «ممدوح‬
‫الليثي»‪ :‬أن أحمد‬

‫زكي موهبة‬