Page 248 - Merit El-Thaqafyya 37 jan 2022
P. 248

‫الكاتب يصل بنا إلى‬                                     ‫العـدد ‪37‬‬                            ‫‪246‬‬
    ‫النهاية الحقيقية‪ ،‬وهي‬
  ‫أنهم ح ًّقا في غابة‪ ،‬البقاء‬                                                   ‫يناير ‪٢٠٢2‬‬    ‫بل لم يبخل عليهما بكل ما‬
   ‫فيها للأقوى‪ ،‬بل حديقة‬                                                                       ‫استطاع من قوة أو حنان‬
 ‫حيوانات تضم كل الفئات‬           ‫متمثلة في الطرف الأول‬                                         ‫حتى يخفف وطأة الموقف‬
    ‫والأنواع من الأجناس‬        ‫(الآخر الغربي) المتعجرف‬                                          ‫الصعب عليهما‪ ،‬وضحى‬
   ‫الغربية‪ .‬ويجلس بينهم‬        ‫المخادع المراوغ في شخص‬                                          ‫بنفسه في ظل هذا الموقف‬
 ‫طوال الليل الذي لا نعرف‬       ‫أنجيلا وصديقتها ميليسا‪.‬‬
   ‫كيف تكون نهايته أو ما‬                                                                                        ‫المهيب‪.‬‬
‫هي المفاجآت المنتظرة له في‬           ‫وبين الطرف الثاني‬                                          ‫إذن كانت الإشكالية بين‬
                                ‫(الأنا العربي) بكل أمانته‬                                   ‫الأنا العربي الطموح الشجاع‬
           ‫مثل هذا المكان‬
                                 ‫وصدقته حتى ينال من‬                                              ‫الأمين‪ ،‬والآخر الغربي‬
                                   ‫كرامات الغرب‪ ،‬ولكن‬                                       ‫النرجسي المخادع متمحورة‬

                                ‫النهاية كانت أكثر قسوة‬                                         ‫في علاقة تضادية بينهما‪،‬‬
                               ‫عليه حين ُحبس في حديقة‬
                                ‫الحيوانات الغربية‪ ،‬وكأن‬

                                                                        ‫الهوامش‪:‬‬

                                                ‫* أستاذ مساعد الأدب والنقد‪ ،‬جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز‪.‬‬
                                        ‫‪ -1‬ابن منظور‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬دار صاد‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬ط‪ ،2000 ،1‬ص‪.38‬‬
                    ‫‪ -2‬إبراهيم مصطفى وآخرون‪ ،‬المعجم الوسيط‪ ،‬المكتبة الإسلامية للطباعة والنشر‪ ،‬تركيا‪ ،‬ص‪.28‬‬

                                                   ‫‪ -3‬بطرس البستاني‪ ،‬محيط المحيط‪ ،‬مكتبة‪ ،‬لبنان ‪ ،1987‬ص‪.18‬‬
                                                       ‫‪ -4‬عباس يوسف الحداد‪ ،‬الأنا في الشعر الصوفي‪ ،‬ص‪.187‬‬

            ‫‪ -5‬أحمد ياسين سليماني‪ ،‬التجليات الفنية لعلاقة الأنا بالآخر في الشعر المعاصر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.404‬‬
                                                                ‫‪ -6‬عباس يوسف الحداد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.102‬‬

‫‪ -7‬أحمد ياسين سليماني‪ :‬التجليات الفنية لعلاقة الأنا بالآخر في الشعر المعاصر‪ ،‬دار الزمان للطباعة والنشر والتوزيع‪،‬‬
                                                                           ‫دمشق‪ ،‬سوريا‪ ،‬ط‪ ،2009 1‬ص‪.192‬‬
                                                                           ‫‪ -8‬ابن منظور‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬ص‪.13‬‬

                                                            ‫‪ -9‬إبراهيم مصطفى وآخرون‪ ،‬معجم الوسيط‪ ،‬ص‪.9‬‬
                                                                ‫‪ -10‬بطرس البستاني‪ ،‬محيط المحيط‪ ،‬مج‪ ،1‬ص‪.5‬‬
                                                                                         ‫‪ -11‬المائدة‪ ،‬الآية ‪.107‬‬

     ‫‪ -12‬ميجان الرويلي وسعد البازغي‪ ،‬دليل الناقد الأدبي‪ ،‬ط‪ ،5‬المركز الثقافي العربي‪ ،‬بيروت لبنان‪ ،2007 ،‬ص‪.23‬‬
                        ‫‪ -13‬سالم حميش‪ ،‬في معرفة الآخر‪ ،‬ط‪ ،2‬دار الحوار للنشر والتوزيع‪ ،‬سوريا‪ ،2003 ،‬ص‪.5‬‬

 ‫‪ -14‬سعد البازعي‪ ،‬الاختلاف الثقافي وثقافة الاختلاف‪ ،‬ط‪ ،1‬المركز الثقافي العربي‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،2008 ،‬ص‪.37-33‬‬
                          ‫‪ -15‬إبراهيم عبد المجيد‪ ،‬أشجار السراب‪ ،‬قصة أنجيلا‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬ط‪2011 ،1‬م‪.‬‬
                                                                          ‫‪ -16‬إبراهيم عبد المجيد‪ ،‬مصدر سابق‪.‬‬
                                                                          ‫‪ -17‬إبراهيم عبد المجيد‪ ،‬المصدر نفسه‪.‬‬
                                                                          ‫‪ -18‬إبراهيم عبد المجيد‪ ،‬المصدر نفسه‪.‬‬
                                                             ‫‪ -19‬إبراهيم عبد المجيد‪ ،‬قصة أنجيلا‪ ،‬مصدر سابق‪.‬‬
                                                            ‫‪ -20‬إبراهيم عبد المجيد‪ ،‬قصة أنجيلا‪ ،‬المصدر نفسه‪.‬‬
                                                             ‫‪ -21‬ابراهيم عبد المجيد‪ ،‬قصة أنجيلا‪ ،‬مصدر سابق‪.‬‬
                                                            ‫‪ -22‬ابراهيم عبد المجيد‪ ،‬قصة أنجيلا‪ ،‬المصدر نفسه‪.‬‬
                                                        ‫‪ -23‬إبراهيم عبد المجيد‪ ،‬قصة ليلة أنجيلا‪ ،‬مصدر سابق‪.‬‬
                                                        ‫‪ -24‬إبراهيم عبد المجيد‪ ،‬قصة ليلة أنجيلا‪ ،‬المصدر نفسه‪.‬‬
                                                        ‫‪ -25‬إبراهيم عبد المجيد‪ ،‬قصة ليلة أنجيلا‪ ،‬مصدر سابق‪.‬‬
                                                         ‫‪ -26‬إبراهيم عبد المجيد‪ ،‬قصة ليلة أنجيلا‪ ،‬المصدر نفسه‪.‬‬
   243   244   245   246   247   248   249   250   251   252   253