Page 155 - merit 43- july 2022
P. 155
153 تجديد الخطاب
أكد عليه كلا من مايكل والزر الرفاهية .وتؤكد أي ًضا أن شبكات المتشددة .للقيام بذلك بشكل فعال،
وسيلا بوك .فعلي الرغم من وجود العلاقات الأخلاقية والمسؤوليات يجب أن يجعل قضيته النظرية
والالتزامات الناشئة عن السعي كأخلاق دولية ممكنة ثم تقدم
الاختلاف بيننا إلا انه داخل هذه حجة عملية مفادها أن مثل هذا
الاختلافات توجد قواعد أخلاقية إلى تحقيق هذه القيم العالمية
تتجاوز ،من حيث المبدأ ،إطار المبدأ يمكن أن يكون عمليًّا وبالتالي
تحكمنا. يمكنه بالفعل «التوسع» بد ًل من
جميع البشر. «التلاشي» ببساطة عبر الأرض.
التهديدات السلبية بالتالي ،على عكس أخلاقيات إن الموقف النظري وراء
والمعقدة :مشكلة عدم روسو المتلاشية والتزاماتها الأخلاقيات الدولية قد عرضه
المتناقصة ،يري داور أن هناك نايجل داور بشكل ممتاز وموجز
مهاجمة الجنود شيئًا مثل الأخلاق العالمية وأنه في مقالته الأخيرة عن العلاقات
ينطوي على التزامات عالمية.
إذا كان ESDلتبرير أخلاقيات يهتم مقاله بإظهار كيف أن الدولية وحقوق الإنسان .الإنسان
الحرب ،فإن مفهوم «التهديد» يعرف بشكل مفيد الأخلاق العالمية
لا يمكن أن يقتصر على أولئك حقوق الإنسان ضمنية في
الذين يحاولون إطلاق النار عليَّ جميع التقاليد الأخلاقية الغربية أو الدولية بأنها تلك «التي تؤكد
بالفعل؛ بل يجب أن يمتد ليشمل أن جميع البشر ينتمون إلى نفس
الجنود عمو ًما .ولا يمكن القول العصرية الرئيسية وكيف أن
إن جنود العدو ،كطبقة ،بخلاف الأخلاق العالمية هي النظرية الإطار الأخلاقي» ،ويمضي في
الرماة الفعليين ،يشكلون تهديدات الوحيدة المقبولة لتفسير العلاقات توضيح الآثار المترتبة على هذه
الأخلاقية على الصعيد الدولي.
إلا بمعني أنهم يسهمون في وتنطبق حجته بنفس القدر على الأخلاقيات :يؤكد هذا الرأي
التهديدات التي يشكلها الرماة النزعة الإنسانية ومبدأ الإنسانية أن القيم الأخلاقية ،التي تسمح
مباشرة .بعض الجنود الذين الذي هو أسا ًسا أساس حقوق ببعض الاختلافات المشروعة في
لا يطلقون النار يساهمون في الإنسان .لذلك سيجادل القسم القيم الاجتماعية ،هي نفس القيم
تهديدات محددة ،وبالاقتباس من التالي بأن أصحاب المصالح (أي ينبغي أن ينظر إليها على أنها)
القانون الجنائي ،يمكن وصفهم الأخلاقيين المشاركين في حروب في كل مكان ،سواء كان التركيز
بأنهم «شركاء» للمهاجمين :فهم اليوم والعنف السياسي يجب على القواعد أو الحقوق أو عناصر
يعملون في أدوار الدعم القتالي، أن ُيحكم عليهم بالمسؤولية عن
وإيصال الذخيرة والوقود ،وما أفعالهم بما يتماشي مع مبدأ
إلى ذلك .ومع ذلك ،حتى عندما الإنسانية ووف ًقا لنظرية أخلاقية
دولية توسع هذا المبدأ دون تحفظ
يضاف هؤلاء إلى المهاجمين عبر جميع الناس .وبعد أن أثبت
الفعليين ،لا يتم حساب عدد كبير نظر ًّيا أن من المنطقي أخلاقيًّا
من الجيش المعارض .العديد من مساءلة جميع الناس عن مبدأ
الإنسانية ،فإن آلية القيام بذلك
أولئك الذين يقيمون بعي ًدا عن في الممارسة العملية هي بالطبع
الجبهة ،سواء كانوا يؤدون أدوا ًرا
القانون الإنساني الدولي.
إدارية أو حتى جنو ًدا مقاتلين ولهذا وبشكل عام يمكن القول
مدربين ،ليسوا مهاجمين ولا إن هناك قاعدة عامة تلزم الجميع
شركاء .في بيئة مماثلة وغير بها وهي عامل الناس بما تحب أن
يعاملوك به ،هو نفس المعني الذي
عسكرية لن يوصفوا بأنهم
تهديدات على الإطلاق .سأطلق على
هؤلاء «الجنود غير المهاجمين».