Page 282 - merit 48

‫العـدد ‪48‬‬ ‫‪280‬‬

‫ديسمبر ‪٢٠٢2‬‬

‫موهبة‪ ،‬بين أشقاءه‪ :‬سليمان‬
‫جميل‪ ،‬فايدة كامل وأميرة كامل‪،‬‬

‫إلا انه هاجر مبك ًرا للسويد‪.‬‬
‫رقية [خالة الكاتب] كانت تعزف‬

‫على بيانو بيت والدها‪ ،‬شتا‬
‫بك‪ ،‬تزوجت للمرة الثالثة من‬
‫حسين بك‪ ،‬إبن حسن زايد باشا‪،‬‬
‫وينبهنا الكاتب‪ ،‬أننا نتحدث فقط‪،‬‬
‫عن إسهام الأميرة فاطمة بنت‬
‫الخديوي إسماعيل في استكمال‬
‫بناء جامعة القاهرة‪ ،‬وننسى‬
‫إسهام حسن زايد باشا بخمسين‬
‫فدا ًنا وقيراطين من أجود أراضيه‬

‫بالجيزة [لبناء] الجامعة‪.‬‬
‫ومن عندي أضيف أننا ننسى‬

‫أي ًضا إسهام مصطفى كامل‬
‫باشا الغمراوي في بناء الجامعة‪،‬‬

‫ومحطة الغمراوي في شارع‬
‫المنيل‪ ،‬بأكملها‪ ،‬من أملاك‬

‫الغمراوي‪ ،‬وحسين بك زايد هو‬
‫أول من أعطى يوسف شاهين‬
‫فرصته الأولى‪ ،‬ليصح مخر ًجا‬
‫بفيلم [بابا أمين] ‪ ،1950‬وعلى‬

‫تترات الفيلم [إنتاج وتوزيع أفلام‬
‫زايد]‪.‬‬

‫كان والد الكاتب‪ ،‬يردد دائ ًما أنه‬
‫«أرسل ولديه إلى أفضل مدرسة‬

‫في الشرق الأوسط [فيكتوريا‬
‫كوليدج]‪ ،‬وأرسل بنتيه إلى‬

‫مدرسة [مانور هاوس] التي‬
‫تديرها ماري سلامة‪ ،‬التحق‬
‫الكاتب‪ ،‬بالمدرسة‪ ،‬بورشة صناعة‬
‫الفخار وبهوايات التمثيل والإذاعة‬
‫من الابتدائي إلى الثانوي‪ ،‬إلا أنه‬
‫كان يتوق للعودة للبيت ليقرأ من‬
‫مكتبة والده‪ ،‬وبوصوله للثانوي‪،‬‬
‫لم يشعر باغتراب عن بيته‪ ،‬وكسر‬
‫حلقة انطوائه الذي كان يعيشه‪،‬‬
‫وأدرك من عام ‪ 1956‬أن الانتماء‬