Page 98 - merit 48
P. 98

‫العـدد ‪48‬‬              ‫‪96‬‬

‫ديسمبر ‪٢٠٢2‬‬

  ‫من إيه؟ فيرد‪ :‬بقيت عجوز خالص وبخاف أغيَّر‬
‫حتى عاداتي العبيطة‪ .‬طيب قل لي غبي ليه؟ فيقول‪:‬‬

  ‫لما اقترحتي العرفي ما فهمتش‪ .‬غاضبة هذه المرة‬
  ‫(فقد أحست أنه قفشها وقفش خطتها الصغيرة)‬
 ‫خلاص كفاية ما تدخلش في الموضوع ده‪ .‬فيعرف‬
  ‫أنها زعلت جامد‪ ..‬يتزوجان عرفيًّا ويدخل عليها‬
‫ويخلِّصها من غشاء البكارة‪ ،‬ومتى أرادت الخروج‬

    ‫من ال َّزواج والعلاقة تكون عندها ورقة ال َّطلاق‬
                   ‫التي تثبت أ َّنها كانت متز ِّوجة‪.‬‬
                                         ‫يااااه‪..‬‬

            ‫اليوني– الفرج‬

     ‫* حينما يفتقد الرجل الإيقاع الصحيح لفعل‬
    ‫الحب فإن الطاقة الحيوية عنده تنضب‪ .‬إن رد‬
    ‫فعل الإيقاع الخاطئ هو القذف الجبري «كتاب‬

                                      ‫الأسرار»‪.‬‬
  ‫منذ فترة قريبة بدأ الغرب ُّيون يقبلون على الجنس‬
   ‫الشفاهي بالرغم من أن التقبيل بالشفتين والفم‬

     ‫اعتبر أم ًرا طبيعيًّا عندهم‪ .‬أهل الصين والهند‬
‫اعتبروا أ َّن القبلة رمز جنسي هام ويجب ممارسته‬

     ‫بخصوصيَّة‪ .‬العلاقة بين تناول الطعام وفعل‬
   ‫الحب معروفة في علم النفس‪ .‬النصوص الهندية‬

     ‫تشرح بتفصيل كيفية إتيان الجنس الشفاهي‬
     ‫وتقبيل اليوني «الفرج»‪ ،‬الذي يصفه الروض‬
  ‫العاطر بأنه مثل الفم‪« :‬بشفتين ولسان»‪ ،‬وتعتبر‬
  ‫الثقافات الشرقية أن اليوني أكثر الأشياء قدسية‬
  ‫في جسد المرأة‪ ،‬ولا ُينظر إليه باعتباره نجاسة أو‬
   ‫قذارة‪ .‬وفي منحوتة يابانية نشاهد رج ًل يقدس‬
   ‫اليوني وفي الوقت ذاته يمرر الطاقة من يده إلى‬

                                     ‫قدم المرأة‪.‬‬
                         ‫* من «كتاب الأسرار»‪.‬‬

‫منامات الفرج وعبادته‪1-‬‬
        ‫الكهل‪1-‬‬

     ‫يحكي لها في الواقع الأولاني كيف أن بعض‬
  ‫الحضارات القديمة العريقة كانت تقدس الفرج‪،‬‬
‫ويحاول أن يشرح لها كيف أصبح عاب ًدا للفرج في‬

                                    ‫كل أحواله‪.‬‬
   93   94   95   96   97   98   99   100   101   102   103