Page 96 - merit 48
P. 96
العـدد 48 94
ديسمبر ٢٠٢2
شفتي الفوقانية ،فأشعر به يهت ُّز في لبدته، بس ياد أنا شايفاك لما بتصحى وبتاعك بيقف
بثيمنيتمشفَّطتىَّي،دافيخدلخفلمفيي، بلساني وأدخله أخطفه نصف وقفة ،وأديك يا شاطر وإنت لوحدك بتتذ َّكر
خج ًل وصغي ًرا، البداية
فلا أف ُّكه حتَّى يكبر داخله وأشعر به يملأه ويكاد وتستدعيها..
يخنقني فلا أف ُّكه ،وأشعر ببويضاته تضرب بتفرح؟
أسفل فمي فلا أف ُّكه حتَّى يضيق فمي به فأف ُّكه
بتفرح على إيه؟ على نص انتصاب؟
لتمسكني إياه ،وتقول لي م ِّرريه على الفتحتين لا يا غبي بفرح لأني لسه بفتكرها بالخير وبكل
ليسلِّم عليهما بعد طول غياب ،وأنت تستدير خير ،وأن النسوان التانيه راحوا وما عدتش بحب
أتكلم معاهم من تاني .هي الوحيدة اللي بكلمها في
لتركبني وتبرك فوقي كجمل ذكر رأيته ذات م َّرة
في ال َّصحراء يبرك فوق ناقة ،فأمسكه من جذره مناماتي..
هي حبي الاولاني والأخير.
وأم ِّرره على الفتحتين ،وكل م َّرة أتمهل حتى
آخذ نفسي بعد أن استوليت أنت على أنفاسي، هي
في استدعائه لها
تلتهم ثديي الأيمن وتتجاهل الأيسر أحيا ًنا ،مع
أن الأيسر يتلهف إلى فمك ولسانك وأسنانك سرير منامتها وغفلاتهما المشتركة1 -
وشفتيك..
سرير مناماتهما وغفلتهما المشتركة2 - حكى لها ولا يزال يحكي حكاياته التي قرأها،
والتي اخترعها ،ونظرياته الجنسية ،فيقول لها
تعرف وهي لابدة في حضنه ،قبل أن تنعس ،أنه إن عبرة رواية الجميلات النائمات اليابانية هي
يستنشقها ،خاصة إذا ما نامت معطية ظهرها له..
فهو يفعل لها شيئًا لم يفعله أحد لها بعد وفاة أمها في الحكمة اللي بتطلع منها بعد قرايتها ،هي
عبرة عدم الإيلاج لأن الولوج ينتهي بالوصول
(كما قالت له في أقوالها البخيلة عنها وعن أمها) إلى ما يسمونه قمة اللذة ،أي القذف عند الذكر
حينما كانت تلبد وهي صغيرة في حجرها ،فتمرر
الأم أصابعها بين خصلات شعرها الأكرت ،تدلك والأورجازم عند حضرتك..
لها فروة رأسها ،تساعدها على أن يخطفها ملاك أنا -يضيف -لعلك لاحظتني :كنت لا أجعلك
النوم ،كما كانت تقول لها .فبين رائحة حضن أمها تقتربين من الإنجاز النهائي إلا في آخر اليوم..
وحجرها وملابس بيتها التي تحمل رائحته المطبخ ألاعبك وأحسس عليك وأقول لك كلام إباحة في
ودنك ،أتركك هايجة ومستثارة ساعات طوال،
وصابون الغسيل ،بل وتشعر أحيانا أنها تحمل كما يحدث عندي ،لكن لم أكن أبغ الوصول،
صوت كركبة المواعين بعد غسلها وأمها تضعها في بل حابب أبقى في حالة هياج دائم ،وأحيانا كنا
ننام في وقت نخترعه سو ًّيا لنرتاح فيه من الهبد
المطبقية. الجنسي ،ننام وأنا أحتضن نتوءاتك ،أتح َّسس
ها هو الآن ..تقوم أصابعه غير المدربة على تدليك
فروة رأسها ،فتدخل هي برقة أكثر بين ضلوعه ثدييك ،وأعرف الفرق الطفيف بين الأيمن
والأيسر ،وأيهما يكون أكثر حساسية من الأخر،
وتعطي لجسدها الأمر بأن يطيعه ،وتشعر به، ومتى ،وتقول له -الآن -ما لم تقله وقتها ،لقلَّة
بجسدها يستمع لها ويطيعها ويطيعه حتى يرقد
فوقها تما ًما ،فوق ظهرها الباسق كنخلة في وادي الوقت المتاح آنذاك وساعاته البخيلة .أعرف أي
بيضة من بويضاتك أكبر من الأخرى ،و أحب
صحراوي ،انتزع الوادي خضرته من مسارب أن أمسك بهما وأنا أبحث عنه -وبتاعك -غافل
سرية لماء لا يعرف أحد من أين جاء ولا أين بينهما ،فأوقظه بلحسة من لساني ،وأم ِّرر عليه
ينتهي. شفتي ال ُّسفلى فأح ُّس به ينتفض ،وأم ِّرر فوقه
تحس بانتصابه البطيء وتستعذبه ،تستعذب قوتها