Page 13 - مجله_ی_نوابت،_شماره_ی_۴_نقد،_مهر_۱۳۹۹
P. 13
السـابقة انطلاقـا مـن المبحـوث فيـه .فالتسـآل هـوبحـث السؤالعنامكانانشاءذات
عـارف عـن الكائـن فـي أنـه وكيـف أنـه كائـن .وإنـه يمكـن ترنسندالیة/
للبحـث العـارف أن يصيـر«مبحثـا» حيـن يكـون بحثـا عـن ناقدةاهوازية
التعييـن الكاشـف عمـا عنـه قـام السـؤال .فـإن التسـآل عبداللهمحيسن
يملـك بمـا هـوتسـآل عـن ..المسـؤول عنـه الـذي مـن شـأنه ترجمة:حسینسمیر
.وأن كل تسـآل عـن ..هـوبوجـه مـا اسـتخبارلـدى ..فـإن
لكل تسـآل ينتمي الى جانب المسـؤول عنه ،مسـؤول ما . ابل«لغای.ی.ل.درحقسامویمإمقضةکنجر.لریناتلمءئرافلینأثهکوک،اماحنسکلّومذساودًلاکرًأااتنک،اسهرکتیلیوإهخنهمیبتًمیاألافیتشک�رعمشريلحضءفّس ًاصسقملایوبفآرًداههخااإلورلیثذنمةقلامشامفلکمواهیءن،.ک�ففضنفإييلانهمعنتماناکصنکفرجحيهمسانةلالبمف ًوالعمالتاصاحقدقُّبهتظد ٌوةهله
وضمن السؤال الذي ينهض بمبحث ما ،اي الذي هوفي لـ«آخریة» عمل الفن أو آخریة الما�یض .وهذا ما نؤکده ،مقتفین خطی
نوعـه نظـري ينبغـي أن يعيـن المسـؤول عنـه وأن يؤخـذ الـى اهلآیخغرل،،بکوخجاهاصتی نةظعارامکةثلرلثشقمافول ًةا».:أی انفتاح الذات علی ما هو آخر ،علی
التصـور .لذلـك فإنـه فـي صلـب المسـؤول عنـه إنمـا يكمـن
هانس جئورج غادامیر ،الحقیقة والمنهج ()1
بوصفـه ماهـومقصـود اصالالمسـؤول لأجلـه (.)۵
وعلـى خطـى هيدغـر وبمعـزل عـن سـياقاته سـنتوخى السؤالعنامکانالسؤال الفيلسوف ع ّلمنا لقد
منهجـه فـي تمحيـص سـؤالنا الخـاص وذلـك درءا لأي الالماني الشهيركانط أن الظروف
شـطط قـد يعتـور دروبـه .اذن مـا الـذي يحملـه السـؤال والحـدود تمثـل شـروط حـدوث التجربـة( .)٢وهـذا مـا
عن امكان انشاء ذات ناقدة /استطلاعية /ترنسندالية اعنيه بكلمة امكان في العنوان ولذلك يمكننا أن نصيغ
اهوازيـة فـي جوفـه؟ هـذا الكائـن ( الاهـوازي ) بمـا هـوكائـن العنوان على النحوالتالي :كيف يمكن انشاء ذات ناقدة
ماهي حيثياته؟ وما المسـؤول والمسـؤول لأجله ههنا ؟ ()٦ /اسـتطلاعية /ترنسـندالية اهوازيـة؟
بناء على هذا المنهج في تمحيص السـؤال ،سـنتوصل الى
فهـم وسـيط اووسـطي يحـدد نقطـة انطلاقنـا فـي البحـث. إلنكشـناقءبهـلذذهلالـكتذانتتص؟ ابوابلاطسريئلقـةةالقتْباللييـةة«::ماههـلييامكصانلاهـصذلها
حسـب مـا يحملـه السـؤال بيـن دفتيـه مـن امكانـات الـذات الناقـدة /الاسـتطلاعية /الترنسـندالية التـي نرنـو
سـضنرفوترري لض أسـنـؤاهليه اطـلترالحي:مـكني كافئـينمكوا ٍنعاينبشـحـاءثذاعـتنا اهمـواكازينة اليها؟اوبطريقةاكثرقبلية«:ماهوالسؤال؟وكيفيتجلى
ناقـدة؟ والسـائل (الاهـوازي) هنـا ليـس الا المسـؤول فـي السـياق الاهـوازي ؟
والمسـؤول لأجلـه .وعليـه يتضـح لنـا الان شـيئا مـا فـرق َقا ْلولـقـاةرهييءدمـغـنر كانطيـة يستشـفها صياغـات هـذه كلهـا
«المسؤول» و«المسؤول عنه» و»المسؤول لأجله» .ولكن ضوئهـا تتضـح لنـا لكـن علـى نصوصـه
فـي رسـالته القصيـرة المعنونـة « نظريـة الحقيقـة لـدى
افلاطـون « :نظريـة المفكـرهـي مالـم يقلـه فـي مـا قالـه ()3
.واذ كانـط يعلمنـا أن «القبلـي» او«المعطـى» يمثـل شـرط
اي تجربـة او حـدث؛ سـنبدأ مـن السـؤال الاخيـرالاكثـر
قبليـة ،فنسـير علـى هـدي هيدغـر فـي كتابـه المفصلـي
«الكينونة والزمان» الذي تسائل فيه عن بنية اوصيغة
السـؤال نفسـه قبل أن يطرح سـؤاله المحوري عن معنى
الكينونة « البنية الصورية لسؤال الكينونة « .فالرجل
يذكرنا أن طرح السؤال قبل تمحيص صياغته سيكون
بال وجهـة (.)4
يقـول هيدغـر« :كل تسـآل بحـث وأن لـكل بحـث قدوتـه
شماره /4اهــواز /مــهر /1399سپتامبـر 13 2020